تواصل روسيا تطوير أسلحة دفاعية لحماية سمائها من أي هجوم صاروخي أو طائرات شبحية، أو حتى قاذفات نووية، تحاول مهاجمة أراضيها أو أراضي الدول، التي تستخدم أسلحتها الدفاعية المتطورة.
ورغم امتلاكها صواريخ "إس 400"، التي دخلت الخدمة في الجيش الروسي، وجعلت روسيا قادرة على التعامل مع أحدث الصواريخ والطائرات الشبحية، إلا أنها تطور نظام الدفاع الصاروخي الجديد "إس 500"، الذي يجعلها أول دولة في العالم تمتلك صواريخ دفاعية متعددة المراحل، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
وقالت المجلة الأمريكية، في تقرير لها، أمس الأربعاء، إن التساؤل الأبرز بين الخبراء العسكريين، في الوقت الراهن يتناول مصير طائرات الهيمنة الجوية الأمريكية ذات القدرات الشبحية مثل "إف 35"، و"إف 22"، إضافة إلى القاذفات الشبحية مثل "بي 2 بي".
وستكون المنظومة الصاروخية الجديدة قادرة على رصد أهداف وتدميرها على مدى يصل إلى 600 كيلو مترا، وهو ما يعني أنه يمكن تدمير الطائرات المعادية في مسار الإقلاع.
وتقول المجلة: "إن الأمر يبدو أكثر تعقيدا مما يبدوا لنا، فيما يتعلق بقدرة روسيا على إسقاط المقاتلات الشبحية الأمريكية"، مشيرة إلى أن روسيا تواصل تطوير وسائل دفاع جوي قادرة على إنهاء أسطورة الطائرات الشبحية الأمريكية".
وأوضح التقرير: "يبدو أن منظومة "إس 500" المخيفة دخلت مرحلة الإنتاج، وأنها سوف تسجل رقما قياسيا غير مسبوق في قدرتها على الاشتباك مع صواريخ معادية وإسقاطها على بعد مئات الكيلومترات".
وفيما يلي 10 معلومات عن السلاح الروسي المخيف، الذي يصنع نهاية طائرات الهيمنة الجوية، ذات القدرات الشبحية، التي تكلف الجيش الأمريكي مليارات الدولارات استعدادا لحروب المستقبل:
- يهدف الجيل الجديد من صواريخ الدفاع الجوي الروسية، إلى منح الجيش الروسي قدرة متكاملة تضاف على مواجهة جميع أنواع الصواريخ الباليستية المعادية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه سيعمل مع صواريخ "إس 400" الموجودة في الخدمة فعليا.