|
|
|
|
|
|
|
|
|
بريطانيا تدعم الجيش اللبناني بـ 25 مليون دولار
السبت 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
أعلنت السفارة البريطانية في بيروت، اليوم، أن لندن قررت دعم الجيش اللبناني، الذي وصفته بـ "المدافع الشرعي الوحيد عن البلاد"، بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي، بدءاً من العام الجاري وحتى 2022. وقالت السفارة في بيان لها أمس نشرته الأناضول إن هذا الدعم هو "جزء من دعمنا المستمر للمدافع الشرعي الوحيد عن لبنان". وأكدت على أن "القوى الأمنية مؤتمنة على الحفاظ على أمن لبنان، بما في ذلك تأمين الحدود، ووقف الإرهاب وحماية الاحتجاجات السلمية".
يأتي ذلك بعدما نقلت تقارير صحفية الخميس عن مسؤولَيْن أمريكيين لم تسمهما أن الإدارة الأمريكية قررت حجب مساعدات أمنية عن لبنان تقدر بـ105 ملايين دولار، تضمنت مناظير ليلية وأسلحة تستخدم في تأمين الحدود.
وقالت السفارة البريطانية في بيروت، غداة استقالة حكومة سعد الحريري إن "لبنان يحتاج إلى حكومة قادرة وبشكل عاجل على تقديم إصلاحات حيوية وضرورية لإنشاء بلد أفضل للجميع". واعتبرت السفارة في بيان "إن العنف أو التخويف خلال الاحتجاجات السلمية من أي مجموعة يساهم فقط في تقويض وحدة لبنان واستقراره". يأتي ذلك فيما دعا حسن نصر الله إلى الحوار بين جميع الأحزاب السياسية وممثلي المحتجين. وقال أمس إن الحكومة الجديدة يجب أن يكون هدفها استعادة الثقة.
ومنذ 17 الشهر الماضي، يشهد لبنان احتجاجات رافضة لمشروع حكومي يزيد الضرائب على المواطنين في موازنة عام 2020. وإثر ذلك قدم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته، استجابة لمطالب المحتجين الذين طالبوا أيضا بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء المحاصصة الطائفية في السياسة.
من جانب آخر، استأنفت بنوك لبنان استقبال العملاء أمس الجمعة للمرة الأولى في أسبوعين بعد موجة احتجاجات غير مسبوقة أدت إلى استقالة رئيس الوزراء، مع اصطفاف أعداد محدودة من العملاء مع إعادة فتح البنوك لأبوابها. وقال شاهد من رويترز إنه في فرع بلوم بنك، أحد أكبر بنوك لبنان، في شارع الحمراء، دخل نحو عشرة عملاء إلى البنك مع فتح أبوابه بعد الساعة الثامنة صباحا. وزاد العدد بعد ذلك إلى 20.
جاء ذلك فيما أوقف الأمن اللبناني، مجموعة من المحتجين اقتحمت في وقت سابق مقر مبنى "جمعيّة المصارف" بقلب العاصمة بيروت، التي تعد بمثابة مظلة نقابية للمصارف في هذا البلد العربي. وحسب مراسل الأناضول، كانت مجموعة من المحتجّين مكوّنة من 4 أشخاص اقتحمت مبنى "جمعيّة المصارف" في منطقة الجميزة، وأقفلت الباب الرئيسي بسلسلة حديديّة. وتلت المجموعة بيانا جاء فيه: "اليوم نحن في جمعيّة المصارف التي تحمي أموال السلطة السياسيّة وتُشكّل حزبًا طبقيًّا في وجه الفقراء".
وطلبت في بيانها بـ"تحويل القروض السكنيّة والشخصيّة إلى الليرة اللبنانيّة بحيث لا تكون الطبقة الفقيرة مرهونة للدولار، وتحرير الاقتصاد من الارتباط بالدولار واسترداد الأموال المنهوبة من جانب المصارف والأرباح غير المشروعة". لكن عناصر من قوى الأمن الداخلي حضرت إلى المكان، وقامت بإخراج المحتجّين الّذين اقتحموا المبنى وتوقيفهم، حسب إعلام محلي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|