|
|
|
|
|
|
|
|
|
معلومات جديدة عن تصفية البغدادي
السبت 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
كشف مصدران أمنيان بالعراق،
أن أحد كبار مساعدي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، "أبو بكر البغدادي" ساهم بالقضاء، في فبراير/شباط 2018، عليه عبر تقديمه معلومات دقيقة عن تنقلاته وكيفية إفلاته من القبض عليه لسنوات.
وذكر المصدران أن مساعد زعيم التنظيم "إسماعيل العيثاوي" كشف، بعد اعتقاله من قبل السلطات التركية وتسليمه للاستخبارات العراقية، أن "البغدادي" كان يجري أحيانا محادثات استراتيجية هامة مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضروات لتجنب اكتشافها.بحسب رويترز.
وقال أحد مسؤولي الأمن العراقيين: "قدم (العيثاوي) معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق على استكمال الأجزاء المفقودة من أحجية تحركات (البغدادي) والأماكن التي كان يختبئ فيها".
وأضاف: "أعطانا (العيثاوي) تفاصيل عن 5 رجال، هو أحدهم، كانوا يقابلون (البغدادي) داخل سوريا والمواقع المختلفة التي استخدموها".
وقال المسؤولان الأمنيان العراقيان إن نقطة تحول أخرى حدثت في وقت سابق من هذا العام خلال عملية مشتركة ألقت خلالها المخابرات الأمريكية والتركية والعراقية القبض على كبار قادة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بما في ذلك 4 عراقيين وسوري.
وقال أحد المسؤولين العراقيين، الذي تربطه صلات وثيقة بأجهزة أمنية متعددة: "قدموا لنا جميع المواقع التي كانوا يجتمعون فيها مع البغدادي داخل سوريا وقررنا بالتنسيق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نشر المزيد من المصادر داخل هذه المناطق".
وأضاف: "في منتصف عام 2019 تمكنا من تحديد إدلب كموقع كان البغدادي ينتقل فيه من قرية إلى أخرى مع أسرته المؤلفة من 4 زوجات و11 ولدا و3 من مساعديه المقربين".
وتابع المسؤول أن المخبرين في سوريا رصدوا بعد ذلك رجلا عراقيا يرتدي غطاء رأس متعدد الألوان في أحد أسواق إدلب وتعرفوا عليه من صورة، وكان الرجل هو "العيثاوي" وتتبعه المخبرون إلى المنزل الذي كان يقيم فيه "البغدادي".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|