تحت هذا العنون كتبت الناشطة الجنوبية عفراء حريري مقالا انتقدت في ماآلت الية الاوضاع في عدن والمحافظات الجنوبية وقالت ان علم الجنوب باتت راية يتم تحتها ممارسة كل انواع النهب والسلب والإغتصاب والاعتداء والقتل حريري كانت تعلق على تضرر قلعة صيرة بسب رفع علم الجنوب فوقها من قبل ناشطين.
ونددت حريري بماحدث مضيفة بالقول :"أفزعتني حقيقة الصورة من قلعة صيرا للأخ جمال عمر، وبعيدا عن المبالغة و الدجل " بالعدني المزايدة باسم الجنوب ( هو علم لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) " وتابعت :فعمر سبطانة المدفع أكبر بكثير من عمر الدولة التي يتبعها العلم ، دولة لم يتبقى منها غير أنقاض ذكريات وراية ملونة، ( لأن حتى أبسط الأمور إبتدأً من النظام والقانون مرورا بالقيم والأخلاق ....وأنتهاءاً بالوعي والنظافة) في ومن تلك الدولة فقدناه وأختفى حتى أثره " ("وليته يعود مع كل خطوة يتم فيها رفع العلم ") ، ولم يتبقى غير العلم نستبيح تحت رايته كل شيء النهب والسلب والإغتصاب والاعتداء والقتل ....إلخ .
ولا أنكر أنه حتما سيأتي يوم وتعتبر تلك الدولة من التاريخ وستذكر فيه بسيأتها وحسناتها ، لكن في كل الأحوال فأن ذلك العلم الذي يرمز لتلك الدولة ، سبقته بمئات السنين "سبطانة المدفع " الأثر والمعلم الذي جعله توالي السنين ، دليلا لحضارة وعراقة وتاريخ مدينة كان العلم رمز لدولة هي عاصمتها فأختفت الدولة ورمزها وبقيت المدينة وتاريخها وكل ما ومن آت ويأتي لايملك الحق في وأد وتشويه تلك الآثار وغيرها ، بحجج وشعارات أصبحت تسيء أكثر مما تتحقق ، فكيف تسنى لكم/لكن ، قتل الجد و الأب ... كي يعيش حفيد ميت ؟ .