الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  حرب دبلوماسية على قمّة كوالالمبور: «تمرّد» مهاتير محمد يثير جنون آل سعود
الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 
هجوم دبلوماسي لا هوادة فيه تخوضه الرياض، ولو بغير صخب كبير، على مهاتير محمد، جراء محاولته جمع قادة الدول الإسلامية خارج عباءة «منظمة التعاون الإسلامي» التي تهيمن عليها، من خلال قمة للشؤون الإسلامية تبدأ اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وإذ نجحت السعودية في ثني عمران خان عن المشاركة، فإن رئيسَي تركيا وإيران وأمير قطر و«حماس» سيكونون أبرز المشاركين في القمة.
منذ أسابيع، تخوض المملكة السعودية حرباً دبلوماسية شعواء على ماليزيا، لم تنجح في إحباط ملتقى للشؤون الإسلامية تتخلّله قمة تجمع قادة دول إسلامية في العاصمة كوالالمبور، وإن تمكّنت من دفع كثيرين نحو عدم الحضور بينهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. وتمثّل القمّة، التي تنعقد من خارج المؤسسة التقليدية، «منظمة التعاون الإسلامي» المهيمَن عليها سعودياً، مناسبة جديدة لتظهير ضعف الموقف والنفوذ السعوديين إسلامياً، على رغم أن الرياض سعت أخيراً إلى تثبيت مكانتها المركزية وريادتها، مخترعة للغاية ما سمّته «التحالف العسكري الإسلامي».
خلف كلّ هذا التحدّي الذي تتوجّس منه الرياض بشدة، يقف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، العائد العام الماضي إلى السلطة، وهو الذي يوصف بأنه صاحب ميول إسلامية، واشتُهر بجملة مواقف انتقد فيها السعودية والحرب على اليمن. ووصلت مواقف مهاتير محمد حدّ رفض اعتبار السعودية الشريك المناسب لبلاده في محاربة الإرهاب أو تعزيز الاعتدال في العالم الإسلامي. اليوم، ينطلق الزعيم الماليزي (94 عاماً) من فكرة بدأت عام 2014، حين شهدت كوالالمبور قمة شارك فيها مفكرون وعلماء من العالم الإسلامي لتدارس الأزمات التي يعيشها المسلمون. أهمية القمة الثانية تأتي من كونها شهدت هذه المرة دعوة قادة سياسيين، وهو ما أثار حفيظة النظام السعودي. وسريعاً، ظهرت المساعي السعودية لثني الدول عن المشاركة، بعدما أعلن عمران خان أنه لن يتمكّن من المشاركة، وذلك عقب زيارته الأخيرة للرياض. كما تحدّثت تقارير عن أسباب مشابهة لانسحاب رئيس أندونيسيا جوكو ويدودو.
ولم يتوقّف الهجوم السعودي عشية القمة، كما لم يقتصر على الإعلام، إذ نشرت وكالة «واس» السعودية أمس خبراً مقتضباً ورد فيه أن الملك سلمان بن عبد العزيز تلقّى اتصالاً هاتفياً من مهاتير محمد، أكد فيه الأول للثاني «أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كل القضايا الإسلامية التي تهمّ الأمة». الخبر المقتضب هذا بدا رسالة استنكار شديدة اللهجة لقمة كوالالمبور. وعلى رغم أن اتصال رئيس الوزراء الماليزي أوحى بأنه يحاول طمأنة الرياض تجاه القمة، إلا أنه سبق وتعمّد توجيه دعوة لزعماء تركيا وإيران وقطر وأندونيسيا وباكستان، فقط، لعقد قمة سداسية على هامش ملتقى كوالالمبور. وإذ ينفي مهاتير منافسة «منظمة التعاون الإسلامي» بحسب مكتبه الذي سبق وردّ على هذه التكهّنات بالقول: «ليس الهدف منها قيام كتلة جديدة»، فإن الرئيس المهتمّ بقضايا التضامن الإسلامي والسياسة الخارجية سيطرح قضايا «الحروب الأهلية» في البلدان المسلمة وقضيتَي تصاعد الإسلاموفوبيا واضطهاد أقلية الإيغور في الصين.
ومقابل الهجمة الدبلوماسية السعودية على القمّة، تأكد حضور رئيسي تركيا وإيران وأمير قطر، إضافة إلى وفد من حركة «حماس» يترأسه عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق ويضمّ القادة في الحركة: خالد مشعل، أسامة حمدان، خليل الحية، عزت الرشق وحسام بدران. وبينما توجّه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، من جنيف متجهاً إلى كوالالمبور للمشاركة في القمة، سبقه إلى العاصمة الماليزية نظيره الإيراني، حسن روحاني. وستتواصل القمة من اليوم حتى الـ 21 من الجاري، ومن المفترض أن يشارك فيها قرابة 450 شخصاً؛ بينهم قادة ومسؤولون وشخصيات سياسية وفكرية وعلماء من 52 بلداً.
 الأخبار اللبنانية


 

مواضيع مرتبطة
بعد اتهامه بسوء استخدام السطة ترامب يطالب بمحاكمة فورية!
حكم جديد بالقبض على البشير من خارج السودان
سوريا تعلن تعرض منشآتها النفطيةللاعتداء
أمريكا تعارض قرار التحقيق بجرائم إسرائيل في فلسطين!
إسرائيل تمرر قرارا في مؤتمر دولي في أبوظبي
اثويبيا تقرر انشاء قاعدة عسكرية في البحر الاحمر
خارجية الاحتلال تعزي الإمارات بوفاة سلطان بن زايد
نتنياهو: مشاركتنا بأكسبو دبي 2020 تعكس تقدم التطبيع مع الدول العربية
أكثر من 15 الف قتيل ومصاب حصيلة المظاهرات
أكثر من 12الف قتيلا وجريحا باحتجاجات العراق الى الان

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.134 ثانية