|
|
|
|
|
|
|
|
|
حديث مسؤول إماراتي حول سقطرى يستفز اليمنيين
الأحد 05 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
أبدى المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى إستياءه البالغ جراء
حديث مسؤول إماراتي في ولاية عجمان عن أن سقطرى إماراتية الأصل حسب زعمه متوعداً أهلها بالجنسية .
وإستنكر بيان المجلس التوجه الإماراتي الإحتلالي للجزر والمناطق اليمنية وإستغلال التحالف لمآرب أخرى وأكد أن سقطرى يمنية وستظل كذلك أرضاً وإنساناً..
وأضاف البيان أن أبناء المحافظتين لن يسمحوا لاحد بإنتهاك السيادة واستباحة الأعراض وتدمير المقدرات مؤكداً عدم أحقية أي أحد غير أبناءها الحديث عن المحافظتين بإي حال من الأحوال
ومن جرائم الإمارات المحتلة لجزيرة سقطرى اليمنية نهب كافة الثروات في الجزيرة التي سبق أن تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008، ولقبت “بأكثر المناطق غرابة في العالم” وأجمل جزيرة في العالم نظراً لتنوعها الحيوي الفريد وأهميتها البيئية.
ويعمد حكام الإمارات في إطار حربهم العدوانية على اليمن المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام إلى النهب بالأطنان من الشعب المرجانية والأحجار النادرة في العالم من هذه الجزيرة المحمية الطبيعية عالميا.
وتسرق السفن الإماراتية ثروات سقطرى بالاطنان منها الشعاب المرجانية والأحجار النادرة في العالم بغرض نقلها لبناء جزيرتين اصطناعيتين في دبي كما يتم سرقة ثروات الجزيرة والقيام بعمليات جرف الشعب المرجانية والأحجار النادرة فيها.
واشتكى يمنيون من النشاط الإماراتي المشبوه في سقطرى، من قبيل توصيل شبكة اتصالات إماراتية وربطها بالجزيرة وفرض التعامل بالدرهم الإماراتي، وإقامة منشآت سياحية مخالفة لطبيعة الجزيرة في عدوان واضح يفضح عناوين الإمارات الإنسانية وشعاراته الفضفاضة وممارسة الصيد في غير مواسمه بما يهدد القضاء على الثروة السمكية وفتح خط ملاحي جوي مباشر بين أبو ظبي وجزيرة سقطرى لتسهيل مهامهم وتنفيذ أجنداتهم، واستغلال حاجة الناس وظروفهم المعيشيه لتهيئة المجتمع المحلي للقبول بأي قرار لصالح مشروع التدخل الاماراتي في سقطرى باختلاف عناوينه.
كما عملت الإمارات على نهب ونقل النباتات والطيور النادرة إلى حدائق أبو ظبي وفق ما وثقه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد سقطرى اليمنية، من أبرز محاور الخلافات اليمنية الإماراتية، إذ سعت الأخيرة لتوسيع نفوذها في المحافظة على حساب الدولة اليمنية، بل وقامت العام الماضي، باحتلال ميناء ومطار المدينة عسكرياً، وهو ما دفع الحكومة اليمنية إلى الاحتجاج برسالة إلى مجلس الأمن الدولي.
وتحتل سقطرى موقعاً استراتيجياً وهي أكبر الجزر العربية من حيث المساحة، كما أنها جوهرة طبيعية بما تتمتع به من ميزات طبيعية نادرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|