|
|
|
|
|
|
|
|
|
باحثة تتوقع انسحاب السعودية والامارات من اليمن في 2020
الأحد 02 فبراير-شباط 2020 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
توقعت باحثة سياسة يمنية، انسحاب السعودية والإمارات من اليمن خلال العام الجاري 2020
الباحثة السياسية فاطمة أبو الأسرار، المقيمة في واشنطن، والتي تكتب لعدد من وسائل الإعلام الدوليةوفي مقابلة للاناضول أوضحت أبو الأسرار أن "الوضع السياسي والعسكري في اليمن يحتمل بشكل كبير في العام 2020 أن يتجه إلى انسحاب السعودية والإمارات من البلاد، لأن الهجمات على السعودية كانت كبيرة ولها تأثير واسع".
وأضافت: "السعودية باتت تشعر بإحراج كامل كونها لم تستطع حماية نفسها من هجمات الطائرات المسيرة فيما لا يوجد تعاطف مع المملكة أمام ما تتعرض له من هجمات
وفيما يتعلق باتفاق ستوكهولم قالت الباحثة اليمنية إن" الاتفاق لم يحقق تقدما حقيقيا على أرض الواقع وبات معلقا بين الحياة والموت".
ومضت قائلة، "كان الاتفاق يعتمد على رؤية محددة، وهي أن الهدنة في الحديدة هدفها الأساسي وقف العمليات العسكرية للقوات اليمنية المشتركة المسنودة من السعودية والإمارات".
وأردفت: "المبعوث الأممي يعتقد أنه استطاع تحقيق السلام في الحديدة،
وأشارت إلى أن "عملية تبادل الأسرى تمت بمحدودية كبيرة، فيما حصلت عمليات تبادل خارج اتفاق ستوكهولم".
إلا أنها ذهبت إلى أن المبعوث الأممي بات مدركا بأن هناك سخط بين اليمنيين، يتزايد من الاتفاق،
ولفتت الباحثة السياسية إلى أن أداء الأمم المتحدة "خيب أمل الأطراف اليمنية، لأن هناك تبعات كثيرة ترتبت على الرؤية الضيقة للمنظمة الدولية التي تهتم فقط بالأعمال الإغاثية، وتنسى قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل، وهذه مشكلة كبيرة".
وتبذل الأمم المتحدة جهودا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي هذه الحرب المستمرة منذ 5 أعوام.
وجعلت الحرب ثمانية من كل عشرة يمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وخلفت سبعين ألف ضحية بين قتيل وجريح، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أواخر 2019.
وحول واقع الحكومة اليمنية، ترى أبو الأسرار، أن "الحكومة ضعيفة ولا تملك أوراق ضغط حقيقية على الحوثيين"، معتبرة أن ما تملكه من أوراق ضغط هي "التمسك بالسلام وتحسين الأداء في المناطق التي تسيطر عليها، وتقدم رؤية أوضح من رؤية الأمم المتحدة لموضوع السلام".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|