|
|
|
|
|
|
|
|
|
طلابنا في ووهان يستغيثون والانقاذ تبدي استعدادها لنقلهم
الإثنين 03 فبراير-شباط 2020 الساعة 11 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
أبدت حكومة الانقاذ الوطني استعداها لإستئجار طائر لنقل الطلاب اليمنيين من الصين
وقال مصدر بمكتب رئاسة الوزراء ان حكومة الإنقاذ الوطني تتابع بقلق بالغ أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الصين في ظل انتشار وباء كورونا وقيام الكثير من دول العالم بنقل طلابها إلى خارجها أو إعادتهم إلى أوطانهم".مؤكداستعداد الحكومة لاستئجار طائرة تجارية على نفقتها لنقل الطلاب اليمنيين من الصين إلى البلاد كإجراء اضطراري لحمايتهم من المخاطر المُحتملة بسبب كورونا.
ولفت المصدر إلى أن حكومة الإنقاذ تطالب الأمم المتحدة التفاعل مع هذه المبادرة انطلاقا من الواجب الإنساني والأخلاقي والقانوني الواقع على عاتقها والعمل على اتخاذ الإجراءات التي تساعد الحكومة في استئجار الطائرة المطلوبة لإعادة الطلاب إلى اليمن.
وطمأن المصدر جميع الدرسين اليمنيين في الصين أن الحكومة ستتواصل مع جميع الدول الراعية للعملية السلمية في اليمن وستبذل قصارى جهدها في سبيل ممارسة الضغوط على تحالف العدوان لضمان نقلهم بأمان إلى الوطن.
وكان عدد من الطلاب اليمنيين في مدينة ووهان الصينية -مركز انتشار فيروس كورونا القاتل- الصين بعثوا برسالة مناشدة لانقاذهم أحد هؤلاء الطلبةالبالغ عددهم 170- (ويدعى عبد الرحمن) قال"أقضي اليوم كله منذ أسبوعين بين أربع حيطان في غرفة السكن الجامعي الذي تحول إلى ما يشبه السجن، الطلاب الأجانب الذين كانوا إلى جواري غادروا جميعهم، ولم يتبق غير اليمنيين".
ويضيف الطالب "الوضع يدمرنا نفسيا مع مرور الوقت، وتقتلنا المخاوف والهواجس ألف مرة في اليوم، وضعنا مأساوي، لا أحد يلتفت لنا، زملاؤنا العرب غادروا المدينة، ونحن نعيش الجحيم، وبعضنا لا يملك قوت يومه وحكومتنا لا تعيرنا اهتماما ولا تمنحنا سوى التطمينات الفارغة".
من جهته، يقول طالب آخر تواصلت معه الجزيرة نت عبر الهاتف "منذ أكثر من ثمانية أشهر لم تصل مستحقاتنا المالية من الحكومة، هذا يضاعف معاناتنا، نحن محاصرون تماما في المساكن، لن نستطيع تسلم أي حوالات مالية، فجميع المصارف والبنوك مغلقة".
وتابع الطالب "ما عسانا نفعل؟ ومن أين يمكن أن نوفر ثمن الأكل والمشرب؟ أسعار المواد الغذائية ارتفعت، وكنا نعتمد على وجبات الجامعة، ولكن الواحد منا يحتاج ما لا يقل عن عشرين دولارا في اليوم".
يضيف الطالب -الذي فضل عدم ذكر اسمه- "كل شيء مرعب في المدينة؛ الغلاء في ازدياد، ونعيش في الجامعات وعندما نحتاج للتنقل إلى أي مكان لا نجد مواصلات، الوضع متأزم، نعيش في توتر ويأس".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|