أثارت صورٌ تداولها ناشطون لمرحلين من ابناء المحافظات الشمالية من عدن استياء واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصور مئاتِ الشباب وكبار السن وقد تقطعت بهم السبل على طريق في مناطق صحراوية على طريق تعز عدن.
وتظهر الصور المرحّلين الذين تم تجميعهم خلال الايام الماضية من محلات تجارية وبسطات لبيع الخضار ليتم تحميلهم على متن شاحنات والقائهم في مناطق تفتقر لأبسط مقومات الحياة على حدود تعز- لحج..
كما تكشف جزء من معانتهم وقد حرموا من اخذ حتى امتعتهم وهو ما فاقم وضعهم على الطريق..
ولاقت هذه الصور استياء على مواقع التواصل الاجتماعي اذ اعتبرها ناشطون تعجز العقلية المناطقية لقادة المجلس الانتقالي الذي فشل في تحقيق اي انجاز يذكر عدى استهداف البسطاء في حين اعتبرها اخرون تعكس صورة حكم “المليشيات” وغياب الدولة..
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية من عمر الحرب على اليمن شكلت عمليات النزوح والتهجير القسري ورقة للانتقالي المطالب بالانفصال إضافة إلى تحقيقها مكاسب مادية لقادة فصائله الذي يشترطون مبالغ مالية مقابل حماية هؤلاء المرحلين.