|
|
|
|
|
|
|
|
|
قصص مؤلمة لضحايا كورونا
الإثنين 13 إبريل-نيسان 2020 الساعة 11 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
قصص مؤثرة يوميا لضحايا فيروس كورونا الذى حصد أرواح الآلاف، وفى ذكرى مؤلمة قامت أخصائية تمريض بمشاركة مكالمة FaceTime النهائية بين أب مسن يبلغ من العمر 71 عاما مع عائلته قبل أن يفارق الحياه بدقائق.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية توفي أليكس يوين ، الذي كان يدير عيادة صينية لمدة 20 عامًا في مستشفى سانت جورج في توتنج جنوب لندن بعد انهياره في المنزل بسبب الفيروس القاتل.
كان الأب المريض على جهاز التنفس الصناعى اثناء مكالمته الأخيرة مع ابنه سيباستيان عبر الهاتف بعد أن أخبر عائلته في السابق" "لا أريد أن أموت وحدي".
وقال سيباستيان لـ ITV News " كنا نعلم أنه كان يتدهور لذا قمنا بترتيب مكالمة كانت هناك محادثة رائعة بين ابى واخوتى قلنا جميعًا أننا أحببنا بعضنا البعض وحضرنا بعمق في تلك اللحظة لقد كانت لحظات قوية جدًا".
كان الأب يعاني من حالات صحية كامنة وهى مشاكل في الصدر وانتفاخ الرئة ومشاكل في القلب ، وكان لديه خوف من الذهاب إلى المستشفى مع تدهور حالته بعد إصابته بفيروس كورونا وكان يصر على أنه لا يريد الذهاب إلى المستشفى ليموت وحده.
من جانبها قالت ريانون إيماري أخصائية ممرضة سريرية في مستشفى سانت جورج التي اعتنت بالأب المريض إن العاملين في مجال الرعاية الصحية يبذلون قصارى جهدهم لجعل اللحظات الأخيرة لمرضاهم مريحة قدر الإمكان ، حيث قال الأب قبل أن يفارق حياته "أريد فقط أن أشعر بالحب من عائلتى".
وفي حادثة اخرى عرضت قناة عربية تقرير مفصلا عن مشهد مؤلم لامرأة يموت زوجها أمام عينيها، وسيدة تسقط أثناء عملها، بفيروس الكورونا، والشجار على الطعام صار مألوفة بمدينة ووهان الصينية.
ومن بين هذه القصص المؤثرة، ما نشره موقع دويتشه فيله الألماني عن حادثة موت صبي من ذوي الاحتياجات الخاصة الخاصة في مدينة هوبي الصينية بعد الحجر على والده صحياً.
يقول الموقع الألماني إن والد الصبي هو المعيل الوحيد له، لكن بسبب إصابته بالفيروس وضعته السلطات في الحجر الصحي، ليُترك الصبي البالغ من العمر 16 ربيعاً وحيداً في المنزل ويلقى قدره المؤلم هناك بعد أسبوعين من ذلك، وذلك بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية نقلاً عن سلطات مقاطعة هونغان.
وتشير التفاصيل الحزينة للقصة إلى أن والد الطفل يان شياوون وُضع في الحجر الصحي في 22 يناير الماضي. بعد خمسة أيام، أثبتت التحاليل إصابته بفيروس كورونا. وخلال هذه الفترة بقي ولده يان تشنغ وحده.
وكان الصبي يان يعاني منذ طفولته من تلف في الدماغ، فكان محكوماً بالبقاء طوال حياته في الكرسي المتحرك، كما كان عاجزاً عن الكلام أو تناول الطعام بمفرده.
وكان الأب قد وجه نداءً على شبكة فايبو الاجتماعية، طلب فيه يائساً من أن يقوم أي شخص من أقاربه وأصدقائه بالعناية بابنه العاجز. لكن يبدو صرخته اليائسة لطلب المساعدة جاءت بعد فوات الأوان، فقد كان يان تشنغ قد توفي في 29 يناير.
وبحسب الصحيفة الألمانية فقد قالت حكومة مقاطعة هونغان إن الأب كان يأمل بأن يعتني أقرباؤه أو رؤساء قريته أو الأطباء بولده العاجز. وبحسب معلومات "بيلد"، لم يحصل الصبي على الطعام سوى مرتين فقط خلال غياب والده. وبعد وفاته قامت السلطات بعزل المسؤول المحلي للحزب الشيوعي في البلدة وعمدتها.
يُذكر أن حصيلة الوفيات بسبب الإصابة بهذا المرض في الصين قفزت إلى نحو 500 شخص، مع وجود 24324 حالة إصابة مؤكدة، طبقا لما ذكرته لجنة الصحة الوطنية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|