|
|
|
|
|
|
|
|
|
بغداد تعلمت الدرس عقب كارثة انفجار بيروت
الأربعاء 05 أغسطس-آب 2020 الساعة 10 مساءً / ردفان برس |
|
|
|
|
|
وجهت كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي أوقع آلاف الجرحى والقتلى، أنظار السلطات العراقية إلى وضع ضوابط جديدة لتخزين ونقل المواد الكيميائية الخطرة سريعة الانفجار تجنباً لتكرار نفس المأساة.
وقالت الهيئة الوطنية العليا للجمارك في العراق، في بيان اليوم، إنها "خاطبت مراكزها الجمركية العاملة في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية لغرض تزويدها بجرد لهذه المواد الخطرة، والجهات التي تعود لها وبشكل عاجل، وبيان أسباب عدم إنجاز معاملاتها من قبل الوزارات العائدة لها هذه المواد، والإسراع بإنجاز المعاملات الخاصة بهذه الحاويات".
وأكدت الهيئة وفق وكالة الأناضول "حرصها على المتابعة المستمرة لهذا الملف المهم من خلال توجيه مديرياتها على العمل وفق ضوابط استيراد ونقل وتخزين المواد الكيماوية والخطرة الصادرة من الجهات ذات الاختصاص".
وقضت العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، ما أسفر وفق أرقام رسمية غير نهائية، عن سقوط 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت تقديرات أولية بأن سبب الحادث هو حريق وصل إلى مواد شديدة الانفجار (نترات الأمونيوم) تمت مصادرتها منذ عام 2014، وكانت مخزنة في أحد عنابر مرفأ بيروت.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، في وقت متأخر الثلاثاء، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.
.
الشرق القطرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|