في الوقت الذي تساءل فيه
نجل الرئيس الجنوبي الأسبق والناشط السياسي هاني علي سالم البيض عن ما الذي ستقدمه الحكومة الجديدة بعد إعلان تشكيلها للمواطن داخل اليمن.
اكد مراقبون على ان التشكيل الحكومي الجديد المعلن عنه اخيرا سيمنى بالفشل الذريع ولن يتم له النجاح لأنه خارج الأطر القانونية والشعبية والوطنية
مشيرين الى ان حكومة شكلت بمطابخ دولتي العدوان الامارات والسعودية وبرضوخ تام من مرتزقتها واذنابها في الداخل وبإملاءات من دول الاستكبار امريكا واسرائيل حكومة ميتة وقرارها ليس بيدها ولن تقدم او تاخر او تضيف شي في الملف اليمني او حل الازمة بل ستزيدها تعقيدا ..بالطبع فمن خلال الاسماء المعلن عنها يوضح انها لعبة جديدة وتكرار لماء سبق وستبقى في المنفى وربما يتم نقلها من فنادق الرياض الى أي فندق في دبي او غيرها من دول العدوان المطبعة ربما البحرين او السودان او تل ابيب نفسها فالخلافات ستستمر بين الفصائل المتناحرة في الجنوب وربما تزداد وتتوسع رقعتها الى حرب أهلية شاملة وصراع دائم .. الجديد في الامر وكما يرى المراقبون ان هذه الحكومة هي بداية لمرحلة جديدة من التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي حذوا بالرياض والامارات والبحرين وكان الكيان الصهيوني اعلن ان دول عربية جديدة سيعلن عنها بعد تطبيعها العلاقات المراقبون ذهبوا الى ان هذه الحكومة لاتملك امرها وليس بيدها شي فهي لن تسطيع ان تحرك شي في الملف اليمني او في الصراع في المحافظات الجنوبية