في اطار التوترات التي تشهدها عدن على خلفية التناقضات واختلاف الرؤى ووجهات النظر بين الفصائل الجنوبية
يغذي ذلك التدخلات الخارجية والتي كانت السبب الرئيس في تدهور الاوضاع في الجنوب وزيادة معاناة المواطنين فلا الشرعية استطاعت ان تحكم قبضتها وتسيطر على الاوضاع رغم الدعم العربي والخارجي وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا لم يستطع ان يسطر على الاوضاع وكليهما ينفذان اجندات خارجية لاتخدم المواطن الجنوبي ولاتراعي مصالحة فجعلتة يعيش في دوامة
هذا كله يقود الى نشوب معركة قد تقود الى حرب اهلية في الجنوب كالتي حصلت في الثمانينات بين الزمرة والطغمة
وفي هذا الجانب اكد نشطاء جنوبيون علىى ان الحرب باتت ضرورية لكسر حالة الجمود القائم ولابد أن ينتصر طرف في الجنوب.
واضافوا :فبقاء أكثر من رأس في الجنوب ليس من مصلحة المواطن ،فأن نجح الانتقالي في هزيمة الشرعية فقد خلص اليمن من حكومة منبطحة مرتهنة للخارج مفسحا الطريق لظهور حكومة وطنية.
واختتموا:وإن نجحت الشرعية في إلحاق الهزيمة بالانتقالي فقد خلصت الجنوب من كيان "مناطقي " ينفذ أجندة خارجية ليس لها علاقة بالمصلحة الوطنية الجنوبية .
وكثرت في الاونة الاخيرة في عدن حالات الاختطاف التي وصلت الى اختطاف واخفاء ضباط وأفراد في لواء النقل في عدن من قبل الانتقالي وهدد قائد اللواء بالرد على تلك التصرفات الاستفزازية بحق منتسبيه
ودعا العميد أمجد، ضباط ومنتسبي اللواء عدم النزول والتواجد في عدن كونها غير آمنة