شكى مواطنون في عدن من انتشار تجارة المخدرات
وقالوا ان تجارة المخدرات في مدينة عدن ازدهرت بشكل كبير وكان الامر طبيعي وذلك في ضل تواجد قوات التحالف ومليشياته وتسائلوا لماذا لايضبطون مروجي المخدرات ام انهم شركاء معهم؟
وابدى المواطنون تخوفهم من ان تصبح مدينة عدن ( على بابلو اسكوبار جديد.
)
ووفقا للتقارير المحلية والدولية فإن عمليات تهريب المخدرات عبر ميناء عدن تتم بشكل واسع وتورط التحالف في تنسيق قنوات الترويج والإتجار بالمخدرات لتدمير أبناء الجنوب.
وفي أكتوبر 2020م تم ضبط كمية كبيرة من “الكوكائين” في ميناء عدن، وقامت قوات التحالف بمحاصرة الميناء، وكشفت المصادر أن شحنة المخدرات التي جاءت على متن حاويات محمَّلة بالسُّكَّر كانت قد مرت عبر ميناء سعودي قادمةً من البرازيل، وأظهرت فترة بقاء السفينة أن عمليات شحن وتفريغ جرت في السعودية قبل دخولها إلى ميناء عدن.
واتهم ناشطون ، السعودية والإمارات بالإحتفاظ بالأطنان من المخدرات التي تم ضبطها في الميناء بينما قام بإتلاف كميات قليلة جدا لتضليل الرأي العام وتحويل منافد اليمن إلى بوابة لتهريب المخدرات بينها محافظة المهرة.