اتسعت رقعة الاحتجاجات بالمحافظات الجنوبية لتشمل مديريات وقرى ومناطق أخرى وسط انباء عن هروب المسؤولين
ففي عدن امتدت رقعة الاحتجاجات من كريتر الى الى المنصورة والمعلا وكالتكس والشيخ عثمان والعريش.
وقطع محتجون غاصبون عدد من الشوارع الرئيسية بعدد من المديريات.
وانتشرت قوات امنية بحي كريتر عقب احتجاجات.
كذلك في حضرموت وبعد المكلا امتدت الى باوزير وتريم ومن المتوقع ان تشمل قرى ومديرات أخرى لتلحق بموجة الاحتجات المطالبة بالسلم والامن والحرية ورحيل المستعمر والمرتزقة
وعلق نشطاء ومحللين سياسين على التظاهرات المستمرة التي خرجت في عدن وحضرموت للمطالبة بتحسين الوضع وتدهور الاقتصاد وتردي الخدمات في المدينة.
وقالوا: الناس في عدن أخرجهم الجوع، وهم يرون موارد مدينتهم تذوب في أفواه لا تشبع.
واضافوا: "الوقت يمضي وكل يوم تتأخر فيه المعالجات يعني الذهاب إلى نقطة اللاعودة".
حيث شهدت عدة مدن في العاصمة المؤقتة عدن احتجاجات غاضبة منددة لما يعانيه المواطن من تردي الخدمات الاساسية وانهيار العملة المحلية وغلا المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء والمرتبات.
وفي حضرموت قطع محتجون غاضبون الخط الدولي الرئيسي بمدينة تريم الواصل بين تريم ومدن الوادي وتوسعت دائرة الانتفاضة الشعبية الشبابية إلى وادي حضرموت بعد ان كانت في مدن ساحل حضرموت كالمكلا وغيل باوزير
وقطع المحتجون في مدينة تريم الخط الدولي وقالوا ان هذه الاحتجاجات تأتي تضامنا مع مدن ساحل حضرموت وبسبب تدهور الخدمات منها الكهرباء وغلاء الأسعار والفساد الكبير المنتشر في حضرموت