الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السعودية تحضر جماعة التبليغ والدعوة
السبت 11 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
   

بعد تصنيف السعودية، منذ أكثر من عام ونصف العام، جماعة الإخوان المسلمين على أنها "إرهابية"، وشنها هجوماً على قياداتها واعتقال من ينتمي إليها، عادت الرياض مجدداً ولكن هذه المرة بهجوم استهدف "جماعة التبليغ والدعوة"، ووصفها بـ"الخطرة"، رغم عدم وجودها على الساحة السياسية.

بدء الهجوم و"شيطنة" جماعة التبليغ قاده محمد الفيفي، مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الذي وصفها بأن خطورتها لا تقل عن خطورة جماعة "الإخوان المسلمين".

وأشار الفيفي، في تصريح لصحيفة "عكاظ" المحلية، نشر مؤخراً، إلى أن "عدداً من زعامات الحركات الإرهابية تخرجوا في جماعة التبليغ"، وتـابع أن أعضاءها لا يجعلون ولاءهم للدولة التي يعيشون فيها وإنما لأمرائهم، مشكلين بذلك "دولة داخل دولة" حسب وصفه.

الهجوم على هذه الجماعة لم يكن الأول، فقد هاجم في أكتوبر من العام الماضي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بالسعودية، توفيق بن عبدالعزيز السديرى، "التبليغ والدعوة"، قائلاً إنها لا تختلف عن "الأحزاب والجماعات المنتسبة زوراً إلى الإسلام، والتى استغلت الإسلام لأهداف سياسية".

من هي الجماعة؟

يعود تأسيس جماعة التبليغ والدعوة إلى الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي (1885 – 1944) الذي وُلد في (كاندهلة - سهارنفور بالهند)، وهو المركز الحالي للجماعة، قبل أن تنتشر بعد ذلك في عدة دول في العالم الإسلامي وصولاً إلى الوطن العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

 

ويتولى إمارة هذه الجماعة "نظر عبد الرحمن"، في مقرها الرئيسي بالهند، والذي اختير عقب وفاة أميرها الحاج عبد الوهاب في نوفمبر من العام الماضي.

وفي حوار سابق عام 2009 مع صحيفة "الشرق الأوسط"، قال راشد الجدوع، أحد رموز جماعة الدعوة البارزين في السعودية، إن عمل جماعتهم التي يطلق عليها أيضاً اسم "الأحباب"، "دعوي صرف، ليس له بعد سياسي ولا بعد جهادي"، مضيفاً: "نحن لا ننافس الناس في مناصبهم ولكننا نجتهد لإصلاح الناس في مناصبهم. وهذا يعطي أماناً في السياسة".

وتنتقد جماعة "التبليغ" بالسعودية انتشار "التفسيق والتبديع والتكفير والتفجير في أوساط المسلمين".

"سياسة وقائية" تعادي الجميع

ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية أمجد خشافة أن المملكة وضعت لنفسها سياسة وقائيه جديدة ضد كل التكتلات أو التنظيمات أياً كان توجهها، لكونها تعتبر أن أي تنظيم دعوي أو سياسي هو في الأساس يعيش خارج سياق الدولة والولاء لقيادتها.

وأضاف في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أنه من هذا المنطلق "بدأت السعودية بفرض علاقة صفرية مع الإخوان المسلمين، ثم التكتلات الحقوقية، ثم انتهت بجماعة التبليغ والدعوة".

 

وتبتعد "التبليغ والدعوة" في أهدافها عن الخوض في الخلافات المذهبية، كما أنها تدعو أفرادها إلى الابتعاد عن السياسة، وتنهاهم عن الخوض فيها، وينتقدون كل من يتدخل فيها، ويقولون بأن "السياسة هي ترك السياسة".

 

ومنذ أكثر من 20 عاماً تواجه الجماعة، أو ما يطلق عليها في أوساط السعوديين بـ"الأحباب" معارضة معلنة من قبل الكثير من الأوساط الدعوية في المملكة، وحتى المؤسسة الدينية الرسمية، لدرجة وصلت إلى "تبديع" هذه الجماعة، والطرق التي تتبعها في الدعوة.

 

يشير خشافة إلى أن جماعة التبليغ "منكفئة على نفسها ومنخرطة في الدعوة رغم قلة العلم التأصيلي لديهم، وليس لهم علاقة بالسياسة، إضافة إلى أن عدد أفراد الجماعة في المملكة ضئيل جداً نتيجة لهيمنة دعوة محمد بن عبد الوهاب منذ عشرات السنين على بلاد الحرمين".

 

إلا أنه يرى أن السياسة الجديدة التي تتخذها قيادة السعودية بزعامة ولي العهد محمد بن سلمان، دفعتها إلى اتخاذ خطوات بـ"فرض قيود على التكتلات والتنظيمات بشقيها الدعوي والسياسي".

 

ولفت النظر إلى أنه "من الطبيعي أن يشملهم توجه جديد في المملكة ضدهم لأن الجماعة لديها فكر دعوي له امتداد إلى مراجع فكرية في باكستان والهند، وليس لها ارتباط سياسي مع المملكة يمكن للأخيرة توظيفه لمصالحها السياسية الشائكة في الوقت الراهن".حسب قوله.

 

وفي مارس 2014 أعلنت السعودية عبر وزارة داخليتها عن ما أسمتها بـ"قائمة التيارات والتنظيمات الفكرية المتطرفة"، داخل المملكة التي سيتم حظرها، والتي تضمنت جماعة "الإخوان المسلمين" ومن يؤيدهم أو يتعاطف معهم بـ"أي شكل كان"، والتي حملت تسعة تنظيمات تم تصنيفها "إرهابية".

 

ويشير خشافة إلى أن الهجوم الأخير من قبل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي على جماعة الدعوة "له طابع سياسي وأمني أكثر من كونه نقداً فكرياً، إذ كان يمكن أن يتم التعامل معهم مثل الصوفية التي صارت بعض دول الخليج تقوم بقديمها كفكر صاعد متسامح، لكن الصوفية يمكن توظيفها في الصراع السياسي في حين أن جماعة التلبيغ لا يمكن توظيفها".

 

وشنت السعودية منذ وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الوجوه الإسلامية المعروفة أمثال سلمان العودة وعوض القرني وإبراهيم السكران، كما تم تحجيم سلطات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

ويؤشر هذا الهجوم على توجه جديد بالضغط والتضييق على الجماعات خصوصاً التي عرفت بالابتعاد عن الشأن السياسي، وظلت خارج إطار التجاذبات والهجمات التي صعدتها السعودية في السنوات الأخيرة ضد جماعات الإسلام السياسي.

 

كما "شيطن" الإعلام السعودي عدة وجوه إسلامية بارزة، على رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأمينه العام السابق الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، والذي ينتمي إليه علماء في مختلف دول العالم الإسلامي.

 

اخترنا لكم

طلبت السلطات السعودية من خطباء المساجد تحذير المواطنين من جماعة "الأحباب"، ضمن سلسلة من التوجيهات السابقة للتحذير من الجماعات والأحزاب المتطرفة كجماعة "الإخوان" و"السرورية".

 

وقال المفتي العام للسعودية، عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أمس الجمعة، في بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على موقع "تويتر"، إن جماعة التبليغ والدعوة "هم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار".

 

وأضاف أن هذه الجماعة "توشك أن تكون مرجعيتها وثنية"، مؤكدا على حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بـ"الكتاب والسنة".

  

وأوضح مفتي المملكة أن أفراد هذه الجماعة منزوون ومتقوقعون على أنفسهم "لا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم"، يتبعون فكرة "الخلود إلى الأرض" وسلوكيات "تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع".

 

وفي وقت سابق، دعا وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بتخصيصها "للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة وبيان ضلالها وانحرافها، وخطرها".

  

وتأسست جماعة "الأحباب" في شمال الهند عام 1927 لنشر الإسلام، ولديها رؤية روحانية، وأعضاؤها يغلبون كفة الإيمان على العلوم.

 

المصدر: RT

 

تابعوا RT على RT


 

مواضيع مرتبطة
مقتل وإصابة 283متظاهرا بالسودان
صحيفة: وحدة الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا تصطدم بمشكلة خطيرة
الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل مستشار عسكري آخر
"فضيحة" لوزير الدفاع الأمريكي داخل الكونغرس.
وفاة الرئيس الجزائري السابق
اتهام أنصار الله لأمريكا بأنها السبب خلف كل ما يجري في اليمن
الاحتلال يصدرأمر باخلاء مستوطنة اسرائيلية
الأردن تحذة الكيان الصهيوني
إثيوبيا تهاجم السودان

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.171 ثانية