كشف صالح الجبواني وهو وزير في حكومة الفار

هادي عن تغييرات عسكرية ومدنية، تمهد لتسليم البلاد إلى الإمارات والسعودية بشكل رسمي لتقوم الدولتين بتقسيمه وتفتيته.
وقال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إنه علم من مصادر خاصة في الرياض أن هادي بصدد إصدار قرارات سيقيل بموجبها محافظ المهرة (شرقا)، ووكيل وادي حضرموت (الوادي يتبع المحافظة ذاتها، وعاصمته سيئون)، وقائد المنطقة العسكرية الأولى، وقائد محور عتق العسكري، ومدير الأمن وقائد القوات الخاصة بشبوة.
وأضاف الجبواني عبر صفحته بموقع "فيسبوك" مساء الجمعة، أن "هادي سيعين بدلا عنهم موالون للإمارات".
وتابع: "للإيهام سيقيل إلى جانبهم محافظي أبين (التي ينحدر منها هادي) ولحج والضالع، جنوبا، ليعطي الانطباع بأن هذه التغييرات تأتي وفقا لإتفاق الرياض"، في إشارة إلى الاتفاق الذي رعته الرياض بين الحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عقب سيطرة الأخير على مدينة عدن ( العاصمة المؤقتة للبلاد) في العام 2019.
وبحسب وزير النقل اليمني السابق، فإن هادي بهذه القرارات يمهد لتسليم البلاد للإمارات والسعودية رسميا لتقوما بتقسيمه وتفتيته، أو فتح باب الحرب الأهلية في هذه المحافظات، وكأن البلاد تنقصها حروب جديدة، وفق قوله.
وحذر المسؤول اليمني السابق، من خطورة هذا الاتجاه، داعيا في الوقت ذاته: "كل الرجال الوطنيين المخلصين لليمن وسيادتها ووحدة أراضيها ومستقبلها في دولة إتحادية مدنية ديمقراطية الإستعداد للتطورات القادمة".