أعلن إيغور نيكولين، عالم الأحياء الدقيقة، عضو سابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية، أن الولايات المتحدة اختبرت أسلحتها البيولوجية على بشر أحياء في أوكرانيا.
ويشير نيكولين في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الولايات المتحدة اختبرت ضمن البرنامج البيولوجي العسكري للبنتاغون أسلحتها البيولوجية الحديثة المسببة لأمراض خطيرة على الأوكرانيين وحولتهم بذلك إلى "خنازير غينيا".
ويقول نيكولين: "لقد أعلن في أوكرانيا نفسها، أن" نجاحاتها "هي التي أدت إلى وفاة أكثر من 200000 أوكراني بسبب أمراض وبائية مختلفة على مدى السنوات الثماني الماضية. وهذه الأرقام بالنسبة لأوروبا، ببساطة كارثية".
ويضيف، "لكننا نرى كيف "يعتني" الجيش الأمريكي بالأوكرانيين، من خلال التجارب التي أجراها على العسكريين الأوكرانيين، وعلى المرضى في مستشفيات الأمراض النفسية، وعلى الأطفال. أي أن الأمريكيين في أوكرانيا فعلوا ما هو محظور".
ويلفت نيكولين الانتباه، إلى أنه وجدت في أجسام أسرى الحرب الأوكرانيين أجسام مضادة لأمراض مثل حمى الكونغو وحمى غرب النيل وحمى زيكا، التي لم تكن أبدا من سمات أوكرانيا.
ويذكر أن الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة عقدت في جنيف خلال أيام 5-9 سبتمبر الجاري اجتماعا مكرسا لدراسة انتهاكات الولايات المتحدة وأوكرانيا للمادتين الأولى والرابعة من الإتفاقية المذكورة. وقد أقر الوفد الأمريكي بحقيقة إجراء تجارب على المواطنين الأوكرانيين من ذوي الدخل المحدود، وكذلك على مرضى في مستشفيات الأمراض النفسية.
ومن جانبه أعلن الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، لم تقدم كييف وواشنطن في هذا الاجتماع أي إثباتات تؤكد أن تعاونهما ساعد في تحسين الوضع الصحي والوبائي في أوكرانيا، الذي يتدهور باطراد على مدار الخمسة عشر عاما الأخيرة.