رحلت الهند وبعد محاكمة اسرة يمنية مكونة من 6افراد دخلت اليها بصفة طلاب 

 الاسرة وبحس وسائل اعلامية تتكون من ثلاثة بالغين وثلاثة أطفال قاصرين ، بعد أن تم العثور عليهم في الهند. بعد معركة قانونية في محكمة محلية وكذلك في محكمة بومباي العليا ، أعاد مسؤولو مكتب تسجيل الأجانب التابع لشرطة المدينة الأسرة إلى اليمن في 24 ديسمبر عبر مطار مومباي الدولي ، حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن كبير مفتشي الشرطة جاغاناث كالاسكار من الفرع الخاص.

وتعرفت الشرطة على المواطنين اليمنيين المرحلين وهم الخراز وليد عبد الرب عتيق (37) وزوجته هبة يحيى محمد حسين (33 عاما) وشقيقه شوقي عبد الرب عتيق (34 عاما) وأبناؤه الثلاثة القصر.

قال الضباط إن شوقي جاء إلى بونه في 1 يناير 2016 بتأشيرة طالب. في وقت لاحق ، وصل الخراز أيضًا إلى بونه بتأشيرة طالب في 22 فبراير 2017 مع هبة ، التي جاءت باعتبارها تعتمد على تأشيرة X.

بعد إبلاغه بأن الأسرة كانت تقيم بشكل غير قانوني في منطقة كوندهوا ، بدأ DCP R Raja و ACP Ramakant Mane التحقيق. وسرعان ما أكد فريق FRO المعلومات واحتجزهم في أكتوبر من هذا العام لاتخاذ مزيد من الإجراءات. ثم تم وضع الخراز وشوقي تحت المراقبة في دائرة شرطة كوندهوا. وقال الضباط إن هبة والأطفال الثلاثة نقلوا إلى مؤسسة الإنقاذ في هادابسار.

وكشف بروب عن قبول الرجلين في البداية لبعض الدورات ، لكنهما لم يركزا على الدراسة. ومع ذلك ، استمروا في البقاء في الهند حتى بعد انتهاء صلاحية تأشيرتهم. وُلد الأطفال أيضًا بينما كان الخراز وهبة يقيمان في البلاد. وقال مساعد مفتش الشرطة بانكاج باوار "لكنهم لم يكملوا أي إجراءات قانونية للحصول على الجنسية الهندية".

تم شراء جوازات سفر جديدة للمواطنين اليمنيين من سفارتهم في مومباي. كانت عملية ترحيلهم جارية إلى اليمن ، لكنهم لم يرغبوا في العودة. لذلك قاموا برفع قضية في محكمة كانتون في بيون ضد الشرطة. أمرت المحكمة لصالح الشرطة ، وبعد ذلك نقلوا دون جدوى إلى محكمة بومباي العليا ، "قال أي سي بي ماني.

بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ، قمنا بحجز تذاكر الطيران الخاصة بهم بمساعدة السفارة اليمنية. لم تكن الأسرة مستعدة بعد للذهاب إلى اليمن ، لكن فريق الشرطة عمل بفاعلية لنقلهم إلى مطار مومباي وتأكد من ترحيلهم في 24 ديسمبر ".