صحت عدن أمس علئ فاجعة مؤلمة ومناشدة ام بواقعة اغتصاب طفلها البالغ من العمر اربع سنوات وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من حالة توحد من قبل المدعو/ صالح المحبشي مدير الروضة الكندية الدولية بمديرية المنصورة شارع القصر جريمة مفجعة وبشعة دوة ارجاء عدن يندئ لها الجبين ويهتز لها الضمير الانساني وتعافها الفطرة السليمة ..
واثارت الجريمة سخط كبير في الشارع العدني متشالين ..اي مجتمع مشوه وقذر هذا الذي صرنا اليه و نعيش فيه ، وكيف تراه تحول الناس الئ مفترسات وذئاب بشرية تهنش جسد الطفوله وتقتل بعضها بعضآ وتغتال البراءة وتدنس قدسية الحياة علئ المجتمع اليوم ان ينهض من غفوته وان يقاوم ويتصدئ لكل محاولات النيل من شرفه وكرامته وحقه بالحياة بكل مااوتي من قوة، فلا يناهض الناس التجنيات دفاعًا عن الأخرين فقط، بل عن أنفسهم بالمقام الأول عن ضميرهم الداخلي العميق، فكل من يشهر دعوى متجنية، يرتكب جريمة بحق "حس العدالة" الفطري، اقتحامًا لضمائر البشر، فيشعرون بخطورة التواطؤ مع الأباطيل، يتخيلون أنفسهم في نفس الحالة، ويشعرون بمرارتها، ثم ينبرون لمناهضتها. هذا هو باعتقادي ما يحرس فكرة العدالة، وهذا هو مصدر كل التشريعات والقوانين والأحكام،..