تلقى
أبناء الشيخ عبد الله الأحمر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء خبرخيبا امالهم وافقدهم ثقلهم وثقتهم ومكانتهم بأنفسهم وبقيلتهم التي ضلوا يتباهون بها في المقابلات والتصريحات منذ زمن طويل وذلك بأعلن اعيالن ومشائخ وابناء قبيلة حاشد رفض التدخل في المواجهات الدائرة بين أبناء الاحمروعصابتهم المسلحة مع الامن واعتبارها مشكلة شخصية تخص الشيخ صادق وأخوانه، حيث أكد مشائخ قبيلة حاشد في محافظة عمران ا في اجتماعهم القبلي الموسع الذي عقده مساء أمس الأربعاء بحضوره الشيخ حسين الأحمر أن "قبائلها لا دخل لها بالأحداث لا من قريب ولا من بعيد".
وأشار المصدر وفقاً موقع "نبأ نيوز" الى أن مشائخ حاشد أجمعوا على رفض التدخل في المواجهات، وحملوا أبناء الأحمر مسئولية تهورهم والتصرف بدون استشارة أحد أو التشاور معهم فيما هم مقدمون عليه، معتبرين ما يدور حالياً هو تصفية حسابات شخصية بين صادق وأشقائه والدولة ولا علاقة لقبائلهم بالأحداث "لا من قريب ولا من بعيد"- على حد قول المتحدث- الذي نوه الى توقيع وثيقة بذلك، مؤكداً انسحاب حسين الأحمر من الاجتماع قبيل انتهائه لاستيائه مما سمعه.
ونقل موقع "الجمهورنت"عن مصادر مقربة أن نجل قائد حرس صادق الأحمر أراد أن يقلق الوساطة التي حضرت الثلاثاء الماضي إلى منزل صادق الأحمر ويجبرهم على المغادرة فما كان منه إلا أن قام بإطلاق صاروخ " لو " ليصطدم بحائط منزل صادق الأحمر ويرديه قتيلا والى جانبه تسعة عناصر من عصابة أولاد الأحمر وإصابة 30 آخرين بما فيهم الوساطة.
وقالت المصادر أن أولاد الأحمر أرادوا أن يغطوا الفضائح التي ترتكبها عناصرهم خاصة بعد أن انفجرت قذيفة ا ربي جي بأحد عناصرهم في حوش صادق الأحمر وقتلت خمسة اشخاص منهم وإصابة آخرين نتيجة لعدم خبرت تلك العناصر بالتعامل مع التكنولوجيا العسكرية الأمر الذي دفع أولاد الأحمر باتهام رجال الأمن بإطلاق الصاروخ وإصابة الوساطة .
هذا وقد كشفت مصادر رسمية بأن النيابة العامة تعد أمرا بالقبض القهري على المتمردين واولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة لمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى والتمرد المسلح, ويجري حاليا إعداد ملف بالجرائم التي ارتكبها المتمردون أولاد الأحمر وغيرهم بحق المواطنين وقتل وإصابة عدد منهم في حي الحصبة بصنعاء ومهاجمة وقصف عدد من المصالح والمنشآت الحكومية والخاصة وعدد كبير من منازل المواطنين ومهاجمة بعض المرافق الخدمية كالمدارس والتمترس فيها والاعتداء منها على المواطنين وتشريد مئات الأسر من القاطنين في حي الحصبة, إضافة إلى محاولة زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في العاصمة صنعاء.