عترفت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة في اليمن) باستخدام السلاح في وجه السلطة , بعد إن ظلت تردد مرارا التزامها بالنهج السلمي في المعارضة , واكدت المعارضة ان مسلحيها سيطروا على مدينة تعز .
وقال القيادي الاصلاحي الشيخ حمود سعيد المخلافي إن مسلحيه سيطروا على المدينة الثلاثاء بعد مواجهات عنيفة مع القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح حسب تعبيره .
وأوضح الشيخ حمود أن "تعز سقطت بأيدي من اسماهم الثوار وجاء هذا التأكيد من ابرز قيادات المشترك في تعز حول استخدام السلاح في وجه السلطة ليكشف زيف شعار السلمية التي يتغني بها قيادات المشترك ليل نهار .
في حين اكدت اوساط سياسية ان المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة تعز مؤخرا هي امتداد للمواجهات التي شهدتها منطقة الحصبة بين القوات الحكومية ومسلحي اولاد الاحمر .
من حهة أخر قالت مصادر بأمانة العاصمة ان اللواء المنشق علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع حول شارع الستين في المساحة الواقعة بين سوق ذهبان بجوار جولة عمران ومستشفى آزال إلى متارس وانفاق استعداداً لأي مواجهات قادمة..
وأكد مراسل "الجمهور نت" في أمانة العاصمة أن عسكر الفرقة المنشقة باشروا خلال اليومين الماضيين حفر الانفاق في أجزاء من شارع الستين بالإضافة إلى استحداث متارس أخرى على امتداد المساحة التي يبسطون عليها بشارع الستين وكثفوا من تواجد أفراد الفرقة على مدار الساعة.. ونقل مراسل "الجمهور نت" عن عدد من أهالي الستين استيائهم من الانتشار العسكري لافراد الفرقة بهذا الشكل في شارع الستين مستنكرين قيام الفرقة الأولى مدرع بالزج بصغار السن في أي مواجهات مسلحة قد تحدث.. حيث شوهد عشرات الأحداث ممن لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة مرتدين زي الفرقة ويحملون الاسلحة الرشاشة ضمن المتمترسين في شارع الستين..
وبحسب مصادر فإن صغار السن هؤلاء تم تجنيدهم في الفرقة خلال الأيام الماضية ونزلوا إلى الشارع دون اكتمال فترة تدريبهم..
وزاد هذا الأمر المخاوف لدى أهالي شارع الستين من حدوث انفجارات بسبب عدم خبرة المستجدين في الفرقة من صغار السن في التعامل مع القذائف والأسلحة الثقيلة وما قد ينتج عن ذلك من ضحايا أبريا..
خصوصا بعد حصول عدة انفجارات داخل معسكر الفرقة بسبب عدم خبرة المستجدين وصغار السن في التعامل مع الأسلحة وتسبب ذلك في سقوط عشرات الجرح والقتلى.