كشف الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عبده الجندي - عن حملة مبرمجة تقوم بها بعض الأطراف التابعة للمشترك للتشكيك بقرارات رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بمسمى قرارات إقصائية وتهميشية وغيرها.

وأعلن الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء - احترام المؤتمر وتأييده المطلق لقرارات فخامة الرئيس هادي ،التي اعتبرها المفتاح الرئيسي لتطبيق ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

ووصف ناطق المؤتمر قرارات الرئيس هادي المتعلقة بالقضاء على الإرهاب بالشجاعة التي تستحق الإشادة والدعم ،ونفى صحة الأنباء التي تناقلتها بعض صحف المشترك والمتعلقة بعرقلة أحمد علي عبد الله صالح لرفع اعتصامات المؤتمر.

وقال : إن الاعتصامات بدأت ترفع من قبل المؤتمر الشعبي العام كتنازلات منه للبدء بعملية الحوار الوطني ولا علاقة لأحمد علي بذالك.

وأشار إلى أن فخامة الرئيس وجه أمس الأول وزير التربية والتعليم بإعداد خطة شاملة للاحتفال بعيد الثاني والعشرين من مايو المجيد.

واضاف: " ان التوجيهات أصرت على أن تستخدم جميع الوسائل الفنية والأدبية والمسرحية والكرنفالية وغيرها في عموم محافظات اليمن ابتهاجا واحتفاء بهذا العرس الكبير.

وعبر عن إدانته لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف مسئولي الدولة والمواطنين ، معلنا في الوقت نفسه تضامنه الكامل مع وزير الإعلام ، ومطالبا الجهات المختصة بتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

كما أدان ناطق المؤتمر حادث الاعتداء الذي تعرض له السفير البلغاري لدى اليمن ، واصفا إياه بالاعتداء الغاشم والجبان.

واستهجن القيادي المؤتمري التصريحات التي أطلقها اللواء المنشق على محسن الأحمر والمتضمنة ابتعاد الزعيم على عبدالله صالح عن السياسة ، مذكرا إياه بأنه كان بوابة من يريد الوصول إلى الرئيس على عبدالله صالح . وخاطبه قائلا:" كيف تتحول اليوم إلى كتلة من الحقد والكراهية على رجل أنت أحد صنائعه".

وأشار إلى ان كلمة بقايا النظام التي ترددها أحزاب المشترك هي كلمة تشمل اليوم الجميع بما فيهم الإصلاح والمنشق وأولاد الأحمر الذين كانوا جزءا لا يتجزأ من النظام ، وقال: (على الجميع ان يعي تماما ان الزعيم على عبدالله صالح مازال رقما قويا وصعبا وفاعلا والمؤيدين له اليوم أكثر من المعارضين).

مضيفا :( ان على أولاد الأحمر أيضا ان يعو تماما ان الرئيس صالح كان رفيق درب الشيخ عبدالله بن حسن الأحمر رحمه الله وكان رحمة الله شريكا مع الرئيس في الحكم حتى ا نه لا يتخذ قرارا إلى بعد التشاور معه).

وكشف الجندي عن ان اللواء 63 حرس جمهوري في مسكر الصمع بأرحب لا يزال محاصرا منذ 6 أشهر من الغذاء والدواء والماء وغيره ذلك ، داعيا اللجنة العسكرية إلى زيارة المسكر وفتح الطرقات لوصول الامدادات والمؤن للمعسكر.