قال عبده بشر رئيس تنظيم الأحرار أن ما طرح في مؤتمر مستقبل اليمن ومتطلبات بناء الدولة الحديثة المنعقد في بيروت من مواضيع ومداولات هو رد كافي على المشككيين بالمؤتمر , واتهم بشر حزب الإصلاح وبعض قيادات المؤتمر بالعمل على إفشال المؤتمر .

وأضاف بشر في تصريح لـ"براقش نت" : حزب الإصلاح و جزء من حزب المؤتمر وأطراف آخرى عملت على إفشال هذا المؤتمر , ولم نفهم لماذا يريدون ذلك , مع ان القاعدة تقول فهم الشيء خير من جهله , وكان من المفترض ان يطلعوا على ما سيطرح في المؤتمر ومناقشة الحضور في تلك المواضيع بدلا من الغياب .

وقال " المؤتمر انعقد أمام وسائل الاعلام وامام الجميع ولم نتحرج في شيئ وكل ما يطرح كان امام الجميع ".

لافتا الى ان الرسالة الوحيدة التي يريد المؤتمر ان يوجهها هو ان هذا المؤتمر ليس اول ولا آخر مؤتمر وانما انطلاقة حقيقة للشروع في حوار حقيقي للوصول إلى مستقبل اليمن ومتطلبات بناء الدولة اليمنية الحديثة .

مضيفا " هذا المؤتمر هو نواه حقيقية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل , ومخرجات المؤتمر ستطرح امام مؤتمر الحوار الوطني الشامل ولن نكون بديلا عن مؤتمر الحوار الوطني ".

وطالب بشر بتوسيع لجنة التواصل المشكلة بقرار من الرئيس عبدربه منصورب هادي , وقال : اللجنة المشكلة تشير الى ان الحوار سيكون بين اطراف محددة بذاتها , ونحن نريد حوار بين كافة فئات الشعب اليمني للوصول إلى حل لمعظم القضايا اليمنية .

واضاف " نحن لا نقلل من اعضاء لجنة التواصل للحوار الوطني فهم همامات كبيرة , لكن كان من المفترض ان يضم إلى جانبهم بقية الأطراف , ليكون هناك ممثلين عن الحراك الجنوبي و الحوثيين و ابناء صعدة الذين ليس مع الحوثيين و ابناء الجنوب الذين ليس مع الحراك و شباب الساحات وكافة الفئات , فهذه اللجنة لجنة للحوار للخروج بحلول لليمن وليس للأفراد أو لأحزاب معينة .

مشددا على ضرورة ان يكون الحوار مفتوحا وبدون سقف بل يجب ان يحدد المتحاورن سقف الحوار .

وبشان غياب بعض القوي عن مؤتمر مستقبل اليمن , قال بشر " دعونا الجميع للمشاركة في المؤتمر .. لكن قضية مشاركتهم من عدمها لايعنينا , ورغم المحاربة والتوجيهات التي كانت صارمة لمنع انعقاد هذا المؤتمر الا اننا صممنا على انعقاد هذا المؤتمر لكي نقول لهم نحن هنا وان ما يحصل في اليمن يهم جميع افراد وشرائح الشعب اليمني , ولايهم فئة معينة , ولا احد يمنح الاخر صفة الوطنية من عدمها , بل يجب علينا جميعا ان نجسد الوطنية من خلال البحث عن رؤية لمستقبل اليمن الجديد الذي يستوعب الجميع دون إقصاء لأي احد" .