في أقوى ردة فعل رسمية على مخربي ابراج الكهرباء في مأرب وبعد تصاعد حالة السخط الشعبي جراء انقطاع التيار الكهربائي التام في مختلف محافظات الجمهورية استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم محافظ محافظة مأرب ورئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة العسكرية الوسطى في مؤشر واضح على اتخاذ الرئيس هادي قرارا بخوض حرب لاهوادة فيها ضد العصابات التي تقوم بالإعتداء على خطوط نقل الطاقة وخصوصا في منطقة الجدعان .
,وبحسب وكالة الأنباء الررسمية سبأ فقد شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي في اللقاء أن على الجميع تحمل مسؤولية التصدي لأعمال التخريب والاعتداءات التي تطال أنبوب النفط والكهرباء ، بصورة لا تقبل أي عذر.
وأشار إلى ما يتكبده الإنسان اليمني من أضرار فادحة ومنها موت العديد من الأطفال الخدج والأمراض ومرضى العناية المركزة والعمليات الجراحية وعمليات غسل الكلى، بالإضافة إلى أمراض القلب وغيرها بسبب إنقطاعات الكهرباء المفاجئة بصورة مستمرة جراء الاعتداءات الغوغائية والإجرامية على الكهرباء.
منوها إلى أن كل قطاع يتحمل المسؤولية، الحرس الجمهوري عليه مسؤولية والمنطقة الوسطى تتحمل مسؤولية وقيادة المحافظة تتحمل مسؤولية.
ونبه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أنه سيتخذ إجراءات صارمة تجاه أي تقصير.
ويأتي هذا الاجتماع عقب توجه حملة عسكرية لمديرية مدغل لتعقب عدد ممن وردت اسماؤهم في القائمة السوداء لوزارة الداخلية .
من جهة أخرى قتل جنديان و اثنان من المسلحين في الحملة العسكرية اليوم بمديرية مدغل بمحافظة مأرب لتعقب العناصر المتهمة بالوقوف وراء الاعتداءات المتكررة على خطوط النقل الكهربائي .
وقال مصدر محلي في ان جنديين من اللواء 312 و الشرطة قتلا في مواجهات مسلحة مع عناصر متهمة بالاعتداء على خطوط النقل الكهربائي , كما قتل ابرز العناصر المطلوبة بالاعتداء على الكهرباء وهو " محسن محمد مدراج " واخر يدعى " مانع ناجي مقشد ".