وقال شائف في - المهرجان الذي نظمته المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن وحضره آلاف المواطنين في ميدان الحبيشي بمدينة كريتر - إننا نرفض أطروحات القلة القليلة من دعاة الردة والانفصال وأن الخروج عن الدستور والنظام والقانون هي فوضى غير مقبولة..
وعبر عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية التي يقوم بها عناصر تنظيم القاعدة والأعمال الخارجة عن القانون التي تقوم بها عناصر التمرد في صعدة وعملية التقطع والفوضى التي يقوم بها ما يسمى بالحراك".

وأردف قائلاً: "إننا نرفع أصواتنا إلى عنان السماء بأننا ضد الإرهاب وضد تمزيق الوطن وضد دعاة الفرقة والتطرف، وأضاف: إن قلوبنا من أجل يمن موحد ومستقر وفاء لتضحيات شهداء ثورتي (26) سبتمبر و(14) أكتوبر المجيدتين".
جانب من المهرجان
مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد والخيار الأوحد لمعالجة الصعوبات والتحديات والمشاكل.

ودعا شائف الأشقاء والأصدقاء إلى دعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب الذي يستنزف كل موارد الدولة واقتصادها.
وطالب أمين عام محلي عدن كل الأشقاء في دول الخليج بالسماح للعمالة اليمنية من الشباب بالعمل في بلدانهم. مشيراً في سياق كلمته إلى أن أمن اليمن هو من امن المنطقة.
داعياً في الوقت نفسه كل من يسير ضد مصالح الوطن ويخدم أجندة خارجية أن عليهم العودة إلى جادة الصواب فاليمن في قلوبنا ولن نتركها فريسة لمن يحاول اللعب بها وبأمنها واستقرارها وأن ما تعرض له الطلبة في مدرسة زبيد بالضالع من استهداف من قبل عناصر الحراك هو ارهاب وعنف مرفوض .

كما ألقيت كلمتان من قبل كل من : رميله شاهر الآنسي - نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الصالح الاجتماعية مديرية مركز الصالح التنموي بعدن - عن المرأة ومن قبل ماجد السقاف - عن الشباب- أكدتا على أن استقرار اليمن وضمان أمنه وسلامة وحدته وأراضيه يعني ضمان لاستقرار وأمن دول الجوار وكل الدول العربية والأجنبية.
وشددت على الحرص والتمسك بالثوابت الوطنية على رأسها الوحدة اليمنية وسلامة أراضي اليمن.
وباركت الكلمتان مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ودعوته للحوار الوطني.
وأكدتا بعدم السماح بعودة بقايا الحكم الشمولي وضرورة الوقوف ضد كل من يحاول المساس بوحدة اليمن أو يلحق به الضرر والوقوف صفاً واحداً مع القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه وإرساء قواعد الحوار الوطني الهادف إلى تعزيز مبدأ الديمقراطية ورفض كل وسائل العنف والإرهاب وتفعيل خطط وبرامج التنمية.