وفي تصريح أكد محمد الفقيه :أن " غينيس" أبرمت معه عقدا لتصميم العلم الوطني للجمهورية اليمنية بمساحة 54.000 متر مربع وبمواصفات عالمية دقيقة.

مشيرا إلى أن هذا العلم سيتم عرضه بمحافظة عدن نهاية العام الجاري تحت شعار "أكبر علم لأغلى وطن " متزامنا مع الحدث الرياضي" خليجي عشرين"

وأضاف : أن اللجنة المكلفة من محافظ محافظة عدن أ.د/عدنان عمر الجفري لدراسة تحديد موقع إنشاء العلم تمّت دراسة جميع الأماكن داخل محافظة عدن وحولها و اقترحت أربعة مواقع تصلح لعرض العلم في احدها وهي المساحة الواقعة خلف ملعب 22مايو، و المساحة الواقعة بجانب فندق عدن باتجاه الجسر و حرم جامعة عدن و المساحة المحاذية لطريق ساحل أبين.

مشيرا: أنه بعد عرضه في أحد هذه المواقع نهاية العام وبعد إدراجه من قبل اللجنة الخاصة بالأرقام القياسية "غينيس" سيعاد تشكيله إلى أربعة أشكال وفقا للقانون الخاص بأبعاد علم الجمهورية اليمنية، منوها إلى أن اللجنة اقترحت مقاسات:( 100 ×150) و( 66،6x100) و (50x75x )متر مربع . وذلك تمهيدا لتنصيبها بشكل نهائي في كل من سفح جبل شمسان شمالا وسفح جبل حديد وسفح قلعة صيرة وسفح جبل جزيرة العمال..

وعن الفترة الزمنية لتنفيذ العلم قال الفقيه: أنه وقع اتفاقا مبدئيا مع ثلاثة مصانع في الصين لصناعة العلم على مرحلتين: الأولى تتمثل بقيام الثلاثة المصانع انجاز الكتل الثلاث المكونة للعلم الوطني كل لون في مصنع في مدة زمنية لا تزيد عن شهر واحد، ثم مرحلة تجميعها، و تتطلب هذه العملية شهر حتى يكون العلم مكتملا و جاهزاً لشحنه من الصين إلى موقع العرض في اليمن بمحافظة عدن.

منوهاً إلى أنه مع انجاز هذا العلم بمواصفاته العالمية الدقيقة ومساحته الكبيرة التي تزيد عن مساحة ستة ملاعب كرة قدم سيحطم الرقم القياسي لأكبر علم وطني في العالم حالياً، ويتطلب لعرضه في محافظة عدن حوالي 5000 مواطن.

و أشاد مدير مشروع تصميم أكبر علم وطني في العالم محمد الفقيه بتعاون قيادة وأعضاء السلطة المحلية والمكاتب الخدمية و تفاعلهم مع المشروع وتقديم التسهيلات الممكنة لتنفيذه، باعتباره تأكيدا على الوحدة الوطنية والولاء والانتماء لليمن الوطن الواحد.إضافة إلى أنه منجز وطني سيسجل العلم اليمني في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر علم وطني في العالم.

المؤتمرنت