(اين القاتل ياصوفي).. (لا صوفي بعد اليوم).. (خربت الامن ياصوفي).. هتافات رددها المعتصمون الذين جابوا شوارع مدينة تعز وصولا الى ادارة الامن العام ثم الى مقر ديوان المحافظة، حيث اقدموا على اجبار السيارات بالقوة على اتخاذ مسارات اخرى بديلة للطرق المارة بمقر المحافظة بالرغم من التواجد الامني الكثيف الذي طوق الساحات الامامية لمبني المحافظة، بحسب موقع نبأنيوز.

المعتصمون الذين بلغ عددهم المئات اتخذوا من وسط الشارع مقرا لممارسة اعتصامهم جلوسا, مطالبين بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل الجنديين, ومحملين السلطة المحلية والاجهزة الامنية المسئولية الكاملة في مقتل الجنديين اثناء تادية واجبهما, مبدين دهشتهم من التسامح مع القتلة وقطاع الطرق.

وطالب المعتصمون فخامة الرئيس باصدار توجيهاته الحازمة لقيادة السلطة المحلي بالمحافظة بسرعة القاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة, كما طالبوا مجلس النواب بتشكيل لجنة للتحقيق في الجريمة وفي الانفلات الامني الذي تعاني منه المحافظة اتخاذ الاجراءات الدستورية والقانونية التي تعيد للمحافظة امنها واستقرارها.

يشار الى ان مدينة تعز شهدت يوم الاربعاء 10/3/2010م جريمة بشعة تمثلت في مقتل الجنديين انور سعيد محمد ومحمد حميد عبد الجبار احدهما من مديرية جبل حبشي والاخر من مديرية العدين، وذلك على اثر مرافقتهما لمتهم محكوم بالاعدام تم اخراجه من السجن لتلقي العلاج حسب الرواية الرسمية لادارة السجن ليتفاجأ بكمين نصب لهما من قبل عصابة مسلحة اقدمت على قتل الجنديين وتحرير المتهم بالقتل من قبضتهما والفرار به الى جهة غير معلومة حتى الان.