أكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في دماج بين السلفيين والحوثيين يحيى منصور أبو أصبع أن الوضع هادئ حالياً وغير متفجر في المناطق التي شهدت الصراع بين الطرفين في بعض مناطق محافظات صعدة وعمران وحجة

ونقل موقع سبتمبر نت عن ابو أصبع قوله أن وقف إطلاق النار بشكل نهائي يتعلق بالتوقيع على وثيقة أو محضر وتوفر إرادة سياسية عند جميع الأطراف.. وقال: اللجنة الرئاسية تبحث عن تلك الإرادة وتتابعها حتى تتوفر بشكل كامل ومطلوب. والمح أبو أصبع إلى أن اللجنة الرئاسية لن تعود إلى صعدة إلا إذا توقف إط لاق النار بشكل كامل وفي كافة المناطق، بحيث يكون نزول اللجنة من اجل تطبيق الآلية الرئاسية لان جميع الأطراف مقتنعة بها وموقعة عليها وشاركت في صياغتها.. مضيفاًَ بأن اللجنة تعمل على التواصل مع مختلف الأطراف لوقف نزيف الدم وإنهاء الصراع بشكل كامل.

الى ذلك رحبت جماعة الحوثي بالتوجيهات الرئاسية التي أصدرها رئيس الجمهورية أمس الاول للجنة الأمنية العليا لوضع حد للنزاع الدائر بين الحوثيين والسلفيين بما يكفل وقف المواجهات وتحقيق الأمن والاستقرار..

وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله علي البخيتي ترحيب أنصار الله بتوجيهات رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة أمنية لحل النزاعات والحروب الدائرة بين الحوثيين والسلفيين، مهيباً باللجنة المكلفة القيام بوقف الحروب على كل الجبهات والمناطق وليس على جبهة واحدة فقط.

وقال «إنه من غير المعقول أن تطفئ المعركة في مكان بينما تبقى المعارك في الأماكن الأخرى مشتعلة».. مشيراً إلى أن على اللجنة الجديدة البدء من النقطة التي انتهت منها اللجنة السابقة.

وأضاف: إن أنصار الله يتعاملون بإيجابية حيال اللجان والوساطات سواء الرئاسية أو القبلية والتزامهم بالاتفاقات الموقعة من قبلهم مع اللجنة الرئاسية.

وعلى صعيد متصل تعقد عدد من الأحزاب اليمنية الجديدة صباح اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً لدعم ومناصرة مسيرة السلام الشبابية التي انطلقت يوم أمس من صنعاء إلى محافظة صعدة، لوقف نزيف الدم اليمني في منطقة دماج وإقناع أطراف الصراع ب تحكيم العقل ووقف الاقتتال.

وقال محمد البشيري أمين عام حزب السلام الاجتماعي ان الأحزاب الجديدة وانطلاقاً من واجبها الاجتماعي تدعم أية جهود ومبادرات شبابية وسياسية تهدف إلى وقف نزيف الدم اليمني سواءً في صعدة أو في أية منطقة أخرى من مناطق الجمهورية..

مضيفاً إلى أن هدف المؤتمر حشد الدعم المعنوي والمساندة الشعبية لجهود أولئك الشباب المستقل الذي حمل لواء السلام في مسيرته من صنعاء إلى صعدة، أملاً منهم وقف اقتتال الأطراف في منطقة دماج.. يذكر أن الأحزاب المنظمة للمؤتمر الصحفي هي أحزاب السلام الاجتماعي، الربيع العربي، العدالة والحرية، الكرامة،العمل اليمني،الوفاق الوطني،التنظيم التقدمي اليمني.