تظاهر العشرات من بائعي القات أمام مبنى أمانة العاصمة للمطالبة بوقف التعسفات التي يتعرض لها"المقاوته" من مدير ضرائب القات بالأمانة.
وحمل المتظاهرين ،الذي ينتمي غالبتهم لمنطقة عتمة، لافتتات تطالب وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع بالتدخل لوضع حد لما يتعرضون لها من تعسفات وابتزاز من قبل موظفي الضرائب ونهب "بضاعتهم " وتهديدهم المستمر بقطع أرزاقهم ومنعهم من البيع في الأسواق.
مشيرين إلى ان مدير ضريبة القات بأمانة العاصمة يقوم بفرض رسوم خيالية عليهم بأعلى بكثير من قيمة "القات "ويجبرهم على دفعها تحت قوة السلاح وبمساعدته مرافقيه ويستخدم في ذلك أساليب وصفوها بـ" البلطجة".
وروى احد بائعي القات ويدعي إبراهيم يحيى حمود اليمني قصته مع مدير ضرائب القات لـ"ردفان برس" بقيامه الأخير بفرض مبالغ مالية كبيرة عليه وقطع سند بقيمة 80 ألف ريال وحاول إجباره على دفعها تحت تهديد السلاح ، كما قام بحجز سيارته بأسلوب همجي ،وكأنه الأمر الناهي في هذه البلاد - حد تعبيره- برغم انه ليس من اختصاصه حجز السيارات،كما تطرق إلى قصة إمراة تقوم هي الأخرى ببيع القات لتعيل أطفالها ،بينهم أطفال معوقين، والتي لاقت الأمرين من مدير ضرائب القات وأرغمها على دفع مبلغ 20 ألف بالرغم انها معفية من الضرائب نظرا لظروفها ووضعها الاستثنائي والإنساني والتي لم ت رق لمدير الضرائب.
مطالبين امين العاصمة الذي لم يكن متواجد في مكتبه برفع الظلم عنهم ،وإيقاف استهتار النافذين في مكتب ضرائب الامانة بحق "المقاوتة".. مهددين بتصعيد الموضع الى مجلس النواب والحكومة اذا لم يتحرك الأمين كون الامر قد وصل الى مرحلة حرجة وخاصة بعد المبالغ المالية التي اجبر على دفعها تحت تهديد السلاح.