الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 03 مايو 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  المهاجرون اليمنيون الأكثر ميلا نحو 'التنكّر' لبلدهم
الثلاثاء 18 مارس - آذار 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس:
 
 

 عادة ما يتذرع الشاب اليمني الراغب في الهجرة بصعوبة الأوضاع الأمنية، والقيود القبلية والاجتماعية، والأزمات الاقتصادية التي تعصف باليمن، رغم أن اليمنيين، في حقيقة الأمر، هم شعب مهاجر عبر التاريخ، ولا ينافس اليمن في هذا الأمر سوى لبنان من حيث عدد أبنائه المهاجرين نسبة إلى العدد الإجمالي للسكان.
ويواجه اليمن مشكلة عدم عودة المبتعثين، بعد انتهاء دراساتهم. ويقول السفير أحمد حميد عمر، رئيس دائرة القنصلية والمغتربين بوزارة الخارجية اليمنية "هذه معضلة كبيرة وحالة غير طبيعية، فالحكومة اليمنية غالبا ما تتكفل بإرسال عدد كبير من المبتعثين إلى الخارج على نفقة الدولة وتتحمل ملايين الدولارات مقابل تأهيلهم، وبعد سنوات يتخرجون ولا يعود إلا البعض منهم".
ويقول محمد أحمد، شاب يمني يعيش في بريطانيا "جئت إلى سكوتلندا منذ أكثر من 14 عاما للدراسة، وكانت نيتي أن أعود إلى بلدي بعد إكمال دراستي، إلا أن فرص العمل التي لاحت أمامي هنا جعلتني أقرر البقاء، وخصوصا في ظل تدهور الأوضاع في اليمن".
ويضيف "كان منطقيا ألا أعود، لأن الاستقرار ومستوى المعيشة الجيد يتوفر هنا وليس في اليمن، وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل معظم الشباب الذين يذهبون للدراسة خارج اليمن يفضلون البقاء بشكل دائم، على الرغم من أننا في شوق للعودة إلى الوطن ولكن في ظروف أفضل".
وتتحدث منن أحمد العريقي، مستشارة تعليمية تعيش في السعودية، عن قضية الفتيات اليمنيات اللواتي يعشن هناك ولا يتم الحديث عن معاناتهن، قائلة "اكتشفت أن نسبة كبيرة من الفتيات اليمنيات اللواتي يعشن في المملكة لم يزرن اليمن أبدا، ولا يعرفن أي شيء عنها، مما أدى إلى ضياع الهوية لديهن، فهن لا يعرفن تاريخ اليمن ولا نشيده الوطني ولا حتى ألوان العلم اليمني".
وتتحدث بأسف شديد عن عجز الفتيات اليمنيات أمام قانون العمل السعودي "لا يسمح للمقيمات اليمنيات بالعمل والمساهمة في المجتمع كعضوات فاعلات، وبالتالي يفقدن شخصياتهن مع مرور الوقت".
ويتحدث طاهر طبيب يمني مقيم في كندا، عن أن الحكومة الكندية توفر مئات الملايين من الدولارات نتيجة استقطابها لكفاءات خارجية في مجالات الطب والهندسة وغيرها، بدلا عن تدريب وتأهيل الكفاءات المحلية، وبالتالي فإن هذا التوجه لدى الحكومة الكندية أتاح لكثير من اليمنيين فرصة الهجرة والعيش هناك ووفر لهم سبل الراحة وإمكانيات التطوير والارتقاء العلمي والعملي.
ولهذا يعتقد عامر، رجل الأعمال البالغ من العمر 28 عاما بأن "هجرة الشباب والكفاءات المؤهلة مشكلة تعاني منها أغلب الدول النامية.
ويضيف "لطالما اشتكت الدول النامية من ممارسات الاستقطاب التي تمارسها الدول الغنية لجلب أفضل الكفاءات وإغرائها بالهجرة إليها، وهي بهذا السلوك تعتدي على أهم مقدرات البلدان الفقيرة".
ويرى أن حل مشكلة الشباب لا يكمن في الهجرة "الهجرة قد تحلّ مشكلة شخصية لفرد، لكنها تساهم في تعقيد مشكلة بلد بأكمله".
وعلى الرغم من تعدد وجهات الشباب اليمني المهاجر، إلا أن السعودية ودول الخليج هي الأكثر جذبا لهم، نظرا للقرب المكاني وسهولة الانتقال وعامل اللغة إضافة إلى وجود الحاضنة من خلال بعض الأقارب المتواجدين سلفا.
وقد تمتزج الغربة بألوان من المحن والآلام يصعب تحملها، وهذا ما حصل للشاب طارق، وهو يمني كان يعمل في السعودية الذي تحدث عن جانب من تلك التجربة، قائلا "عندما غادرت اليمن متجها إلى السعودية كانت آمالي عريضة، توقعت أن الدنيا ابتسمت لي، لكن الواقع كان مريرا، كانت معاملة رب العمل قاسية ومهينة، وكان المقابل المادي لا يتجاوز 800 ريال سعودي".
ويضيف "صحيح أن أوضاع اليمن سيئة من الناحية الاقتصادية، لكنني في السعودية لم أحصل على المال، ولم أحافظ على كرامتي".
ووفقا لعينة عشوائية من المهاجرين اليمنيين فإن وجهات الهجرة المفضلة لدى اليمنيين هي إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والهند ودول الاتحاد الأوروبي وكندا وأميرك

ميدل ايست أونلاين


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز
مواضيع مرتبطة
اليونيسف : 250 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد
العبث بالسلاح.. حصاد متواصل للأرواح
القمة العربية تشيد بالنجاحات التي تحققت لليمن وتؤكد سيادته ووحدته
184 جريمة اختطاف في 2013م وتعز في الصدارة
اليمن تمتلك من الثروات ما يجعلها من أقل الدول طلباً للمساعدات والمنح والقروض
غياب التأمين الاجتماعي..كارثة تتهدَّد عمالاً وعاملات في القطاع الخاص
البن والقهوة اليمنية الشهيرة يسجلان حضورا لافتا في معرض برلين السياحي
هل تغدو أوكرانيا ساحة مواجهة بين الغرب وروسيا؟
وادي بنا.. خفايا السيّل الأعظم!
إحصائية : إقليما الجند وتهامة اﻷكثر كثافة سكانية وحضرموت يشغل ثلثي مساحة اليمن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية