أقدمت امرأة في
في مناطق الصبيحة أمس على الانتحار شنقاً، احتجاجا على تأخير محكمة الحوطة الابتدائية إصدار الحكم النهائي في قضية طفلتها.
وأفادت مصادر إعلامية
فإن أسباب إقدامها على الانتحار هي ما تعرضت له من ظلم، وعدم إنصافها من محكمة الحوطة الابتدائية، بعد مطالبتها المحكمة بإصدار حكم نهائي بحق المتهمين بقضية اختطاف طفلتها، إلا أن المحكمة مازالت تجمع الأدلة حول القضية.
كما أفادوا بأن من أسباب إقدام أم الطفلة المختطفة على الانتحار أيضاً عجز الأسرة عدم توفير تكاليف المتابعة وحضور جلسات المحاكمة المستمرة منذ أكثر من سنتين لاسترجاع طفلتهم التي تعرضت للاختطاف من قبل متهمين واضحين وضوح الشمس، بينما - كما قالوا - بأن سير المحاكمة "لم يكن عادلاً وغير منصف"، بحسب تعبيرهم.