الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
نجلاء البعداني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed نجلاء البعداني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
نجلاء البعداني
لا تكونوا أعداءً للوطن
ليلى.. ضحية أخرى للجشع
حقوق المرأة.. الحلم والواقع
التتار في تعز
الشباب اليمني من يحمي من يا علي محسن ؟
الزنداني وأفغنة اليمن
علماء وخطباء السياسة لا الدين

بحث

  
إلى قادة المعارضة..أحرقوا أنفسكم لوكنتم صادقين
بقلم/ نجلاء البعداني
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
الجمعة 21 يناير-كانون الثاني 2011 06:53 م


من حق الشعوب أن تقرر مصيرها وتختار قادتها وحكوماتها وتحدد مسارها ومن حقها أيضاً أن تكتب تاريخها كيفما تشاء وبالطريقة التي تختارها لاكيفما يشاء ويختارها الآخرون..

فالشعوب وحدها صاحبة القرار ومن يمتلك الإرادة والقوة وأداة التغيير، حين تريد ذلك ,ولاتستطيع أية قوة أن تقف في طريقها أو تمنعها أو تحول بينها وبين ماتريد الوصول إليه..

وحين نقول الشعوب، فإننا نقصد كل الشعوب الإنسانية بمختلف أجناسها وعقائدها ولغاتها وألوانها بما فيها شعوبنا العربية، والتي هي أكثر شعوب الأرض حاجة إلى تغيير واقعها المرير، وأن تخطو نحو الأمام.. تغيير ينتقل بها نحو الأفضل وبما يحقق طموحاتها وأحلامها وتطلعاتها وهذا مطلب مشروع وحق ثابت لاجدال فيه أو التباس.. نعم إن الشعوب بأمس الحاجة إلى التغيير الجذري في كل شئون حياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية... الخ، حتى تستطيع اللحاق بركب التقدم والرقي المتسارع والذي يفصلها عنه سنوات ضوئية.

نجلاء البعداني

نعم نحن بحاجة إلى التغيير ولكن ليس من وجهة نظر أحزاب المعارضة في وطننا العربي, ولا هو أيضاً كما يتمنى مطلقو تلك الدعوات التحريضية، والتي يبدو في ظاهرها الرحمة والعطف على الشعوب العربية وفي باطنها العذاب والحقد عليها والكراهية لكل ماهو عربي من أرض وإنسان. دعوات يطلقها أناس اعتدنا على سماعهم في مثل هذه الظروف التي تمر بها أمتنا العربية ,أناس مهنتهم استثمار المآسي واستغلال الجروح والإتجار بالآلام، يسمون أنفسهم مناضلين ووطنيين وأحراراً وثواراً وشرفاء ومناهضين وأعداء للحكومات العربية, ولكن في حقيقة الأمر هم الدّ أعداء الشعوب ,يجيدون إيغار الصدور ونفث نار الفتنة والتفرقة والشتات، والمؤسف أن يتربع مثل هؤلاء على شاشات الفضائيات العربية..

فالتغيير من وجهة نظر هؤلاء لايتم إلا بإسقاط رئيس الدولة والاطاحة بنظام الحكم والقتل والتنكيل بكل من له علاقة بالنظام، بما فيهم أعضاء الأحزاب الحاكمة، وكأنهم ليسوا من أفراد الشعب, والتغيير كما تراه أحزاب المعارضة هو إلغاء الشرعية الدستورية ورفض أغلبية الحزب الحاكم, والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة إنقاذ وطني أو حكومة توافق وطني أو حكومة تحالف وطني، يشارك فيها جميع الأحزاب السياسية, فالوحدة والتوافق والتحالف لايمكن أن يتم بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة إلا بالمشاركة في الحكومة وتقاسم السلطة.

نعم نحن نريد التغيير ولكن ليس عبر الفوضى والتخريب وسفك الدماء وتدمير المنشآت ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وإحراق الوطن وتمزيقه, ولكن نريده تغييراً سلمياً واعياً رشيداً قادراً على إحداث النقلة النوعية وتحقيق الهدف المنشود منه، وليس تغييراً شكلياً ناقصاً تتفق عليه الأحزاب بما يخدم مصالحها.. أو استبدال رئيس برئيس آخر، وحزب حاكم بأحزاب حاكمة تتفق حين تتفق على مصالحها وتختلف حين تختلف أيضاً من أجل مصالحها,لايخلو نظام حكم من أخطاء وتجاوزات وفساد في معظم مؤسساته، ولكن لايجوز لقادة المعارضة ولايحق لهم أن يزكوا أنفسهم ويدعوا أنهم الأصلح وأنهم النزيهون والوطنيون والمخلصون والحريصون على مصالح الشعب والوطن، ولو كانوا كذلك لما اطلقوا الدعوات التحريضية وطالبوا الشعب بالتمرد والتخريب والفوضى، ولما طلبوا من الشباب أن يحرقوا أنفسهم ليكونوا حطباً لمطامعهم وأهوائهم ووسيلة لتحقيق أهدافهم.

فيا قادة المعارضة ورجالها.. لماذا لاتحرقون أنفسكم أو أبناءكم إن كنتم صادقين..؟!

تعليقات:
1)
العنوان: أحرقوا انفسكم
الاسم: المحرق
احرقوا انفسكم يعوه واللباقه ما عدشي حياء الشعب -بدون اصحاب المصالح- بايحرق الظالم ولو كان خلف الاسوار وبعدها بايجي الاتباع يتبروا من الماضي ويقولون انما كانوا مستضعفين وساعتها راح تكتبي يا ستي انك كنت دائما مع الديمقراطيه.
ولاننا شعب طيب فاننا نقول فقط ان القافلة تسير والكلاب تنبح وما راح تعرفوا الا وانتم تغرقوا في بحر اسمه الشعب اليمني.
السبت 22/يناير-كانون الثاني/2011 12:00 مساءً
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالله حزام
عدن.."جهاتنا الأربع"!
صحافي/عبدالله حزام
صحفي/معاذ الخميسي
استفزازات..استدعاء المشاكل !
صحفي/معاذ الخميسي
دكتور/احمد اسماعيل البواب
المعادن يا حكومة
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
السقوط في وحل الخيانة
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
كاتب/ناصر الجرادي
إنهم يتسكعون على أبواب السفارات.. يا للخزي والعار على المشترك
كاتب/ناصر الجرادي
ابوعبد الله
إسماعيلوا نجران يبحثون عن زعيمهم
ابوعبد الله
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.099 ثانية