الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
ماذا بعد انهيار هدنتي حلب وصنعاء؟
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و يومين
الثلاثاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2016 08:29 ص



ماذا بعد انهيار هدنتي حلب وصنعاء؟ وهل خدع الامريكان الاكراد مرة أخرى واجلوا حلم دولتهم؟ وهل نرى تحالفا بينهم وبين النظام السوري في مواجهة التغلغل التركي؟ ولماذا يسمح البارزاني للاسرائيليين بتغطية حرب 


انهارت يوم امس هدنتان، واحدة في حلب والثانية في صنعاء، وعادت الطائرات الى القاء ما في جوفها من حمم قاتلة، بينما تستمر المعارك على اشدها في اطراف مدينة ثالثة هي الموصل.
ضاعت البوصلة، لم يعد يعرف المواطن العربي خريطة التحالفات، والأطراف العديدة المشاركة فيها، لشدة تعقيداتها، وتداخلها، وتقلباتها، واستعصائها على الفهم بالتالي.
انهيار الهدنة في اليمن يعني مواصلة التحالف العربي بقيادة السعودية القصف الصاروخي لما تبقى، ويستحق القصف، او لا يستحقه في اليمن، هذا اذا بقي أي شيء قائما بعد غارات “عاصفة” مستمرة منذ 19 شهرا اهلكت الحرث والنسل، ومن شاهد صور الأطفال الجوعى في الحديدة، ومناطق أخرى في اليمن، من جراء الحصار، وجلودهم الملتصقة بعظامهم، واعينهم الجاحظة، والتعبيرات المؤلمة، الحزينة، اليائسة، على وجوه امهاتهم، يدرك حجم الجرائم ضد الإنسانية التي يجري ارتكابها في هذا البلد العربي الشهم المعدم.
لم نتوقع لهدنة حلب ان تُكمل مدتها وهي 72 ساعة للسماح بوصول المعونات الإنسانية الى اكثر من مئتي الف من أهلها المحاصرين أيضا، فالنوايا الروسية السورية باستئناف القصف للقضاء على المسلحين في حلب الشرقية ومعظمهم من جبهة “فتح الشام”، او النصرة سابقا، لم تكن خافية عن الامريكان والأتراك والدول العربية الأخرى الداعمة لهذه المعارضة والمعادية للتحالف الروسي.
احتمالات سقوط حلب الشرقية باتت كبيرة، ليس لان القصف سيكون سجاديا، واعداد الضحايا سيكون كبيرا بالتالي، انما ايضا لان القوى التي كانت تصرخ عبر اذرعها الإعلامية الجبارة لنصرة المدينة وأهلها، باتت مشغولة بحرب الموصل، التي جرى اشعالها عمدا في هذا الوقت، لانجاح عملية المقايضة، وتقاسم الغنائم بين المتحالفين المتقاتلين بالإنابة في المدينتين، أي حلب مقابل الموصل، ولكن هذا لا يعني ان معركة الأخيرة، أي الموصل، ستكون سهلة، بل اكثر صعوبة وتعقيدا مما يتوقعه الكثيرون، فالمتحصنون في خنادقها وحواجزها الاسمنتية وانفاقها، لم يهربوا منها الى الرقة، مثلما ذكرت وسائل اعلام التحالف، بل شنوا هجمات استباقية مضادة، مع تسليمنا بأن موازين القوى لصالح التحالف وآلته العسكرية الجبارة.
***
بات من الصعب علينا تمييز الخيط الأبيض من الأسود في هذه الحروب التي تتوالد على ارضنا، وفي مدننا منذ خمس سنوات، وتزداد اشتعالا، ونتحدى ان يقدم لنا من يدعون الفهم صورة واضحة تشرح لنا بأن ما يجري غير ما نؤمن به وهو ان الهدف ليس “الدولة الإسلامية”، ولا “داعش”، ولا “النصرة”، فهذه كلها أدوات او ذرائع، وانما تفتيت بلداننا وإعادة رسم حدود جديدة، لكيانات جديدة، ولشعوب جديدة متحاربة فيما بينها لاضعافها لمصلحة إسرائيل.
صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي كان بالأمس الطفل المدلل لامريكا والغرب، بات يصرخ اليوم من الخذلان الأمريكي، ويؤكد ان تركيا التي تقصف قوات سورية الديمقراطية دون رحمة وتطردها من المناطق التي سيطرت عليها في جرابلس ومنبج والباب وقرى وبلدات عديدة في شمال سورية، حصلت على ضوء اخضر امريكي وروسي.
عندما حذر كثيرون الاكراد الذين راهنوا مرة أخرى على الامريكان املا في الحصول على دولتهم، واكدوا لهم ان التعايش مع العرب في اطار دول مدنية في المستقبل المنظور، على أسس العدالة والمساواة، قوبل هؤلاء بالاتهامات بالعنصرية والشوفينية.
الاتراك توغلوا في الأراضي السورية لمنع تحقيق هذا الحلم الكردي، ويريدون إقامة منطقة عازلة على مساحة خمسة آلاف كيلومتر مربع، الحكومة السورية اعتبرت هذا التوغل احتلالا، والاكراد رأوا فيه تطهيرا عرقيا، والحديث الآن يدور عن تحالف بين الجانبين، وشن حرب استنزاف مشتركة ضد هذا الاحتلال.
اكراد أربيل بزعامة السيد مسعود البارزاني يوظفون قواتهم “البشمرغة” في خدمة التحالف الأمريكي، ويشاركون في الحرب ضد “الدولة الاسلامية”، او “داعش”، في الموصل املا في ان تكون المكافأة مزدوجة، أي اعلان استقلال إقليم كردستان بدعم امريكي، والحصول على “درة” التاج النفطي في الشمال العراقي، أي مدينة كركوك.
والأخطر من كل هذا وذاك السماح لاطقم محطات تلفزة إسرائيلية لمرافقة قواتهم في حربها لاستعادة مدينة الموصل، وإخراج قوات “الدولة الإسلامية” منها، في تحد واضح وصريح واستفزازي للمشاعر العربية والإسلامية.
اكراد العراق يدخلون في ثأرات مع العرب، او جزء منهم، في مدينة الموصل، وربما تمتد بعد ذلك في حال سقوطها الى بغداد والبصرة والنجف وسامراء وكل العراق العربي “اليوم التالي”، أي في مرحلة اقتسام الغنائم بعد ان يهدأ غبار الحرب، واكراد سورية “يتذبذبون” في تحالفاتهم وعداواتهم، تارة مع النظام السوري العربي، وتارة أخرى ضد النظام التركي الطوراني، وثالثة مع أمريكا، وحتى يستقروا على رأي، ويقرروا من هو العدو، ومن هو الصديق، ربما يكون الوقت قد فات في منطقة تشهد تغييرات متسارعة جدا لا تحتكم الى منطق.
***
هناك غرف سوداء، وتحالفات سرية مبهمة، بين قوى عظمى وأخرى إقليمية، تشحذ سكاكينها للحصول على نصيبها من لحم الرجل العربي المريض في تكرار حرفي لسيناريو ما بعد الحرب العالمية الأولى مع تبدلات في الوجوه وليس في الأدوار والأدوات.
حكومة حزب العدالة والتنمية التي سهلت هذا المخطط، بحسن نية او سوئها، لن تسلم، وقد تتذوق السم نفسه، وربما تجد نفسها امام خيارين في المستقبل المنظور: الأول، انقلاب عسكري جديد ينجح فيما فشل في تحقيق الانقلاب الأخير، او حرب داخلية عنصرية طائفية، وسيكون عدم الاستقرار هو العنوان الأبرز في الحالين.
صورة سوداوية مرعبة.. نعم.. ومن يرى غير ذلك من منظري الفوضى الخلاقة التي زرعوا بذورها في المنطقة قبل خمس سنوات، وبدأنا نحصد ثمارها قتلا وتدميرا وخرابا عليه ان يرينا ما يناقض ذلك، ويقدم لنا الحلول والمخارج، فهو ادرى بها، لانه ساهم بالدور الأكبر في وصولنا الى ما وصلنا اليه.
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا لو تجرأ ترامب والغى الاتفاق النووي مع ايران؟ ولماذا فاجأنا الأمير الفيصل بنصيحته المعاكسة؟ وكيف سيكون رد الفعل الإيراني
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر ذكرى الانتصار اليماني العظيم.. لكن!!!
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
أستاذ/عبد الباري عطوان
عطوان: لماذا تراجع الرئيس السيسي عن مشروع قرار ادانة الاستيطان في مجلس الامن؟ وماذا دار بينه وبين ترامب في المكالمة الهاتفية؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
الموقف المصري كان اغرب مفاجآت مجلس الامن..
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
الصحافة الامريكية تقرع طبول الحرب في سورية..
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
فيتو أوباما سقط بطريقة مخجلة في مجلسي الشيوخ والنواب.. وقانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” اجيز بأغلبية ساحقة.. والحليف السعودي تحول الى “عدو” والاستعدادات لابتزازه بدأت
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية