الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
الرئيس روحاني يحسِم أمره ويرفُض أيّ مُفاوضات ثُنائيّة مع ترامب.
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 04 سبتمبر-أيلول 2019 08:49 ص


 
 
حسَم الرئيس الإيراني حسن روحاني الأمر، وبدّد كُل التقارير الإخباريّة التي تحدّثت عن لقاءِ قمّةٍ وشيك بينه وبين الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأُمم المتحدة في الثّلث الأخير من هذا الشّهر، عندما أكّد أمام مجلس الشورى الإيراني رفض إجراء أيّ مُفاوضات ثُنائيّة مع الولايات المتحدة.
الرئيس روحاني أبدى الكثير من المُرونة في المُفاوضات مع الدول الأوروبيّة الثلاث وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لإيجاد صيغ تُؤدّي إلى إنقاذ الاتّفاق النووي الإيراني من الانهيار، واستمرار التزام بلاده به، وأرسل وزير خارجيّته محمد جواد ظريف إلى فرنسا، ومدينة بياتريس التي انعقدت فيها قمّة السبع، ولكنّ الدول الأوروبيّة الثلاث لم تنجح في إقناع الولايات المتحدة في تخفيف عُقوباتها، والقُبول بالمُقترحات الأوروبيّة في هذا الصّدد، أيّ تقديم ضمانات ماليّة لإيران في حدود 15 مليار دولار والسّماح لها ببيع 700 ألف برميل من النفط يوميًّا، لأنّ إسرائيل ونُفوذها وسيطرتها على القرار الأمريكي أقوى منها مُنفردةً أو مُجتمعةً.

***
رِهان الرئيس روحاني على الجانب الأوروبي كشريكٍ فاعلٍ في الاتّفاق النووي كان رهانًا خاسرًا مُنذ البداية، لأنُ الأوروبيين لا يُمكن أن يكونوا ندًّا، بل تابعًا لأمريكا، وبالتّالي لا يملِكون أيّ أوراق ضغط عليها، وإن ملكوا فإنّهم يتردّدون كثيرًا في استِخدامها.
المُضي قُدمًا في تنفيذ المرحلة الثالثة من تخفيف الالتزام الإيراني ببُنود الاتّفاق النووي ربّما يكون هو الرّد الأقوى على هذا التردّد الأوروبي، لتعزيز الموقف الإيراني، والتّأكيد على مصداقيّته، والحِفاظ على هيبته.
في المرحلتين الأولى والثانية زادت إيران من مخزونها من اليورانيوم المُخصّب أكثر من مئة كيلوغرام فوق السّقف المُحدّد في الاتّفاق وهو 300 كيلوغرام، ورفعت نسبة التّخصيب من 3.5 بالمئة إلى أكثر من 5 بالمئة، وزادت من كميّة أجهزة الطرد المركزي في معمل آراك بعد إعادة تشغيله.
لا نعرف ما هي الإجراءات التي سيتم اتّخاذها في المرحلة الثالثة في حال الإقدام عليها، نتيجة عدم توصّل الأوروبيين إلى نتائج بشأن مُقترحاتهم المُتّفق عليها لتخفيف العُقوبات، ولكن ما نعرفه جيّدًا أنه من الصّعب أن تُوافق أمريكا عليها قبل الموعد النهائي لدخول هذه المرحلة مرحلة التطبيق يوم الجمعة المُقبل، ليس لضيق الوقت وإنّما لانعدام الرغبة الأمريكيّة في التّجاوب وتخفيف الحِصار بالتّالي، ولكنّنا نتمنّى بأن تزيد السلطات الإيرانيّة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى عشرة أو حتى عشرين في المِئة في الأيّام المُقبلة.
 
***
أمريكا وباختصارٍ شديدٍ لا تُريد تخفيض العُقوبات على إيران، والسّماح لها بتصدير نفطها إلا إذا تنازلت كُلِّيًّا عن ترسانتها الصاروخيّة، وأوقفت دعمها لحُلفائها في لبنان (حزب الله)، والعِراق (الحشد الشعبي)، وسورية، لأنّ هذه الشروط والمطالب إسرائيليّة بالدّرجة الأُولى، والهدف منها تركيع إيران وخلع كُل أنيابها ومخالبها تمهيدًا لغزوها وتقسيمها مثلما حدث لجارها العِراقي.
لا نستبعِد أن يكون السيّد علي خامنئي المرشد الأعلى قد تدخّل وطلب من السيّد روحاني وقف هذا المسار التفاوضي غير المُجدي مع أوروبا، لأنّه بات يُلحِق ضررًا بإيران ويهُز صورتها ليس في العالم فقط، وإنّما أمام مُواطنيها أيضًا.
الموقف القويّ الصّارم المُتمسّك بالثوابت الوطنيّة هو الذي يُغيّر المُعادلات، ولصالح إيران، ومطالبها المشروعة في رفع الحصار، وتجسّدت هذه الحقيقة بوضوح عندما أسقطت الصواريخ طائرة مُسيّرة أمريكيّة اخترقت الأجواء الإيرانيّة، وجرى إجبار سلطة جبل طارق بالإفراج عن الناقلة الإيرانيّة بعد احتجاز ناقلة بريطانيّة.
المُرونة الدبلوماسيُة مطلوبة، بل وضروريّة، عندما يكون الطّرف الآخر مُقدّرًا لها ومُتجاوبًا معها، ولكنّ الحال ليس كذلك في الجانب الأمريكي، بل والاوروبي أيضًا، لأنّ هؤلاء يُفسّرون المُرونة على أنّها ضعفٌ واستسلامٌ، ولا نعتقد أنّه هذا هو الحال الإيراني الرسمي والشعبي.
 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/طالب الحسني
السعودية تستعد للخروج من الحرب على اليمن.. وإعلامها الرسمي يمهد لذلك
كاتب/طالب الحسني
كاتب/محمدالعميسي
الى المحتفين بنهايتهم
كاتب/محمدالعميسي
كاتب/عبدالعزيز ظافر معياد
فصل الجنوب اليمني الى إقليمين… هذه خلاصة ما يحدث
كاتب/عبدالعزيز ظافر معياد
كاتب/محمدالعميسي
من الحراك الى الانتقالي الى التكتل
كاتب/محمدالعميسي
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل قصف الآليّة العسكريّة الإسرائيليّة هو الرّد الذي توعّد به السيّد نصر الله أم أنّ هُناك هجَمات أخرى؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل سيطول انتظارنا للانتِقام الكبير لحزب الله؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية