الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
حوار المنامة يَعكِس التّنافس العسكريّ الغربيّ للعودة بقُوّةٍ إلى الخليج
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و يومين
الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 09:30 ص


 في الزّمن الماضي السّحيق كانت المُنتديات العربيّة، السياسيّة والعسكريّة، وكُل معاهد الأبحاث والعَصف الفكريّ، تتركّز مُناقشاتها حول كيفيّة مُواجهة الهَيمنة الغربيّة في المِنطقة، والتصدّي للنّفوذ الإسرائيليّ، ومنع اختراقه للمِنطقة، الآن ورغم تناسُل هذه المعاهد والمُنتديات وتناسُخِها بات الهدف مُختلفًا، بل ونَقيضًا، أيّ فتح أبواب المِنطقة وأراضيها وقواعِدها وبِحارها وخُلجانها من أجل استِجلاب أكبر قدرٍ مُمكنٍ من القوّات والأساطيل والمَعدّات العسكريّة الأمريكيّة والأوروبيّة.
مُنتدى “حِوار المنامة” الذي عَقَد دورته السنويّة يَوميّ الجمعة والسبت، ازدَحم بالقِيادات العسكريّة والسياسيّة الأوروبيّة والأمريكيّة، التي تتنافس دُوَلها على الهيمنة على مِنطقة الخليج، وتحت ذريعة حِماية المِلاحة البحريّة فيه، وناقِلات النّفط على وجه الخُصوص، ومنع إيران، التي جرى تحميلها مسؤوليّة الأخطار في المِنطقة، من تِكرار هجَماتها على مُنشآتٍ نفطيّةٍ على غِرارِ هُجوم بقيق وخريس الأخير في العُمق السعوديّ.

***
كان التّنافس واضِحًا في جلَسات هذا المُنتدى الذي تضاءلت فيه المُشاركة العربيّة ونظيرتها الإسلاميّة، بين قوّتين: الأوروبيّة والأمريكيّة، فوزيرة الدّفاع الفرنسيّة فلورنس بارلي أكّدت أنّه “حان الوقت لإيجاد رادعٍ جديد”، وأضافت أنّ فرنسا “تقود تحرّكًا” لتشكيل قوّةٍ بحَريّةٍ بقِيادةٍ أوروبيّة بعيدًا عن حملة الضُّغوط التي تقودها أمريكا ضِد إيران، وسيكون مقرّها أبوظبي، أو في القاعدة الفرنسيّة فيها، أمّا الجِنرال كينيث ماكينزي، قائد القِيادة المركزيّة الأمريكيّة في الخليج والشّرق والأوسط، فأكّد أنّ إيران هي المسؤولة عن هُجوم بقيق وأنّها قد تشُن هجَمات جديدة على غِرارها، وكشَف عن وجود 14 ألف جندي في القواعد العسكريّة الأمريكيّة في العيديد (قطر)، والأمير سلطان (السعوديّة) والدوحة (الكويت) يُمكِن أن تردع إيران.
كان لافتًا، وحسب ما نقلته وكالات الأنباء العالميّة، ومُراسلي الصّحف الغربيّة، أنّه لم تتم الإشارة مُطلقًا إلى أسباب حالة التوتّر المُتصاعِدة حاليًّا في الخليج والشّرق الأوسط، وهي الانسِحاب الأمريكيّ من الاتّفاق النوويّ الإيراني، وفرض عُقوبات شَرِسَة على طِهران وتجويع 70 مِليون من شعبها، و”فرمانات” الرئيس دونالد ترامب التي أيُدت ضم القدس وهضبة الجولان وشرّعت الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المُحتلّة.
لا نعرِف ما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد شاركت بشكلٍ مُباشرٍ أو غير مباشر في مُنتدى المنامة، ولكن ما نحنُ مُتأكّدون منه، وبعد مُؤتمر صفقة القرن، أنّ العاصمة البحرينيّة باتت محَجًّا للمَسؤولين الإسرائيليين، وتأييد التّطبيع وتعميقه، وهذا لا يعني عدم ذِكر دول أخرى تسير في النّهج نفسه مِثل قطر والإمارات وسلطنة عُمان.

***
هذا التّنافس الغربيّ العسكريّ الذي يعود بقُوّةٍ إلى مِنطقة الخليج، يَجعلنا نميل أكثر إلى نظريّة المُؤامرة التي تقول إنّ انسحاب أمريكا من الاتّفاق النووي الإيراني كان مُخطّطًا له بعنايةٍ من أجل افتِعال الأزَمة الحاليّة، وفتح المِياه والأراضي الخليجيّة على مِصراعيها أمام عودة الاستِعمار الغربيّ تحت هذه الذّريعة.
من سيَدفع تكاليف هذه القوّات والسّفن والرّادارات والصُواريخ الأمريكيّة والأوروبيّة، ومن سيُغطّي تكاليف القواعد التي ستَأويها؟
الإجابة تُلخِّص حجم الابتِزاز الماليّ والسياسيّ والعسكريّ الذي تتعرّض له دول الخليج.. وترامب أعلم.
Print Friendly, PDF & Email
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل ستُؤدّي استِقالة عادل عبد المهدي إلى وقف الحِراك العِراقيّ؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
نعم… قمّة كوالالمبور تكتّلٌ إسلاميٌّ بديلٌ لمنظّمة التعاون الإسلامي.. وجرس إنذار للسعوديّة والعرب.
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
رفض أمريكا طلبًا عِراقيًّا بالانسحاب الفوريّ وحديث وزير خارجيّتها عن خطّة لتوسيع مهام “الناتو”
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/محمدالعميسي
أمريكا تسعى لانشاء قاعدة عسكرية بحضرموت
كاتب/محمدالعميسي
كاتب/منصور الانسي
الاتصالات اليمنية تكسب الرهان
كاتب/منصور الانسي
كاتب/محمدالعميسي
من الاماراتي الى السعودي وجهان لمحتل وأحد
كاتب/محمدالعميسي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية