كدت مصادر مطلعة في شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء وقوع اشتباكات بالأسلحة النارية بين أفراد الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الجنرال المنشق علي محسن صالح وعناصر مسلحة من أحزب اللقاء المشترك المعارض معظمهم ينتمون لحزب الإخوان المسلمين المتشدد.
وأوضحت المصادر بأن الاشتباكات التي جرت اليوم الاثنين 6/6/2011م جاءت على خلفية إعتراض عدد من أفراد الفرقة على احتفال تلك العناصر المسلحة بالاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين في دار الرئاسة الجمعة والذي أسفر عن إصابة رئيس الجمهورية وعدد من كبار قيادات الدولة واستشهاد آخرين من بينهم إمام المسجد.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات بالأسلحة النارية التي دامت قرابة نصف ساعة أمام منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، قد أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الطرفين في تلك الاشتباكات، وأن عدد آخر من أفراد الفرقة لاذوا بالفرار تاركين عرباتهم العسكرية خلفهم، حد المصادر.
وفي محافطة تعز تعرض مقر المؤتمر الشعبي العام ومكتب صحيفة تعز الى اعتداء عدواني من مسلحي اللقاء المشترك حيث قامت تلك العصابات المسلحة بإطلاق قذيفة على المقر في الساعة الخامسة عصر اليوم الاثنين وقد وقعت في قاعة الاجتماعات ولم تسفر الحادثة عن اي إصابات في الأشخاص نظرا لعدم تواجد اي احد في القاعة بينما نجا الصحفيون العاملون في صحيفة تعز من العملية .
وقد تسببت القذيفة في إضرارا مادية كبيرة في القاعة وجدار المبنى والنوافذ في الدور الثاني التي تحطمت جراء هذا الحادث.
وقد باشر فريق من المعمل الجنائي لمعاينة المكان لعمل تقرير مفصل يحدد مكان إطلاق القذيفة ونوعها.
هذا وقد توالت الاتصالات من كل حدب وصوب للاطمئنان على صحة الزملاء في صحيفة تعز وكذلك العاملين في مقر المؤتمر الشعبي العام الذي يتعرض بشكل شبه يومي لإطلاق رصاص من قبل أنصار اللقاء المشترك والذين يتخذون من فندق مأرب مكان امنا لاستهداف المقر.
هذا وقد طالب الزملاء في نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج لإدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف الزملاء في مقر أعمالهم في محاولة بائسة لإسكات الرأي الأخر