الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 12 مايو 2024آخر تحديث : 09:18 صباحاً
رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الرئيس سالمين.. شهيد الوطن وضحية "رفاق" الغدر والدماء
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2012 الساعة 08 مساءً / ردفان برس:
 
 
تحل علينا اليوم الثلاثاء الذكرى الـ34 لاغتيال الرئيس الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) في 26 يونيو 1978م خلال حقبة شهد فيها جنوب الوطن مجازر دموية خلفتها صراعات قيادات الحزب الاشتراكي على السلطة.
وتزداد هذه الذكرى المؤلمة حضوراً هذه الأيام التي تمر فيها بلادنا بمرحلة مشابهة أعقبت أزمة سياسية ومحاولة اغتيال كبار رجال الدولة عام 2011م.
الرئيس الشهيد سالم ربيع علي، ولد عام 1935م في محافظة أبين، ونشأ يتيما لوفاة والده الذي كان من صيادي الأسماك في سن مبكرة، وهو وحيد أبويه إلى جانب أختين له وتلقى تعليمه في عدن وعمل في التعليم ومارس مهنة المحاماة.
ويعتبر الرئيس الشهيد سالم ربيع علي أحد أشهر قادة النضال ضد المستعمر الإنجليزي في جنوب الوطن، حيث انضم في أواخر الخمسينات إلى منظمة "الشباب القومي"، وشارك مشاركة قيادية في نشاطات الجبهة القومية في سنوات النضال ضد الاستعمار البريطاني، حيث كان عضواً في القيادة العامة للجبهة القومية، واشتهر أيام النضال بالاسم الحركي "سالمين" الذي غلب على اسمه الحقيقي، وافتخر سالم ربيع علي باسمه الحركي كثيراً، ومما زاده فخرا واعتزازا به أن هذا الاسم "سالمين" يكاد يكون سائدا في أوساط الفقراء والبسطاء في المجتمع اليمني في مناطق السواحل الجنوبية.
برز اسم ربيع علي عندما لجأ إلى الجبال عام 1968م إثر خلاف شديد مع الرئيس قحطان الشعبي، فيما عرف بمؤتمر زنجبار، ووصل "سالمين" إلى كرسي مجلس الرئاسة إثر حركة 22 يونيو 1969م والتي عرفت بالحركة التصحيحية.
ارتبطت بالرئيس الشهيد "سالمين" كافة التحولات الاقتصادية والاجتماعية الجذرية التي حدثت في جنوب الوطن خلال السنوات التسع من حكمه، والتي اكتسب بها صفته الديمقراطية الثورية مما أعطاه شعبية كبيرة استحوذ من خلالها على قلوب الجماهير، وخصوصاً أنه اعتمد على تطبيق النظرية الماوية "نسبة إلى الزعيم الصيني ماوستي تونغ" كما بدأت في فترة حكمه المباحثات الوحدوية بغية التوصل إلى صيغة تقارب وحدوي بين شمال اليمن وجنوبه آنذاك.
ويرى محللون سياسيون بأن النزعة الوحدوية للرئيس سالمين وشعبيته الجارفة كانت مصدر قلق وغيرة من قبل عدد من أبرز القيادات السياسية البارزة في جنوب الوطن في تلك الفترة، وعلى وجه الخصوص فيما كان يعرف بـ"المكتب السياسي للتنظيم السياسي الموحد"، وأن تلك القيادات لم تتوان بعقلياتها التآمرية والدموية، في تدبير الخطط للإطاحة بالرئيس سالمين حيث تشار إليها أصابع الاتهام في استبدال حقيبة المبعوث المكلف من قبل سالمين للقاء الرئيس احمد حسين الغشمي رئيس الشطر الشمالي آنذاك، بحقيبة ناسفة أودت بحياة الغشمي.. ليتم بعد ذلك اتهام "سالمين" من قبل أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية في اجتماع عقد بعد يوم واحد فقط من عملية الاغتيال، بتدبير ما وصفوه بـ"مؤامرة للاستئثار بالسلطة وتدبير اغتيال الرئيس الغشمي في شمال الوطن"، وأقر الاجتماع إبعاد الرئيس سالمين من الحكم.
ولم يعارض الرئيس سالمين هذا القرار، بل إنه قدم استقالته مشترطاً سفره إلى الصين أو- كما قيل- إلى أثيوبيا، غير أن تخوف "الرفاق" من عودة سالمين من أثيوبيا إلى سدة الحكم مجددا جعلهم يصرون على اغتياله قبل ساعتين وربع من موعد سفره، حيث تم محاصرة قصر الرئاسة في التواهي وإطلاق النار على مكتب الرئيس في الساعة الثانية إلا ربع قبيل فجر يوم 26 يونيو 1978م، واستمرت حتى الواحدة والنصف ظهراً..
ولما قدم ضباط حراسة الرئيس سالمين خطة لمواجهة المهاجمين وتأمين انسحابه عبر البحر إلى منطقة جولدمور حتى يصل إلى جبل شمسان رفض سالمين الخطة ليجنب أفراد حراسته القتل، وقرر تسليم نفسه إلى العقيد علي عنتر وزير الدفاع آنذاك وكتب له رسالة بذلك على قرطاس "باكت سيجارة"، لكن حفنة من المتآمرين لم يوصلوا الرسالة وقاموا باقتياد الرئيس "سالمين" واثنين من زملائه و5 من كبار ضباط حراسته وذهبوا بهم إلى مبنى وزارة الدفاع، وهناك تم اغتيالهم جميعا برصاص بنادق الكلاشنكوف "باستثناء أركان حرب أمن الرئاسة محمد سعيد عبدالله الذي كان شاهداً على تآمر ودموية "الرفاق"، وفاضحاً لمزاعمهم وأكاذيبهم بحق الرئيس الشهيد سالمين.
وتشير المعلومات إلى أن علي ناصر محمد كان حريصاً على الحضور إلى مبنى وزارة الدفاع حتى يتأكد بنفسه من إتمام عملية اغتيال سالمين، تاركاً جميع أعضاء المكتب السياسي في منزله ولم يخرجوا منه إلا صباح اليوم التالي باستثناء سالم صالح محمد وفضل محسن، اللذين كانا قد خرجا في وقت سابق عبر الجبل مشياً على الأقدام حتى وصلا إلى القلوعة في الجهة الثانية.
المكان الذي دفن فيه الرئيس سالمين ما زال مجهولاً حتى اليوم حيث يقول بعض الضباط الذين حضروا عملية الاغتيال بأنه تم دفن جثته ليلا في مكان مجهول في مقبرة القطيع في عدن، فيما تقول روايات أخرى بأنه تم وضع خرسانة على قدميه قبل رميه في البحر بمنطقة معاشيق.
"الجمهورنت"

 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
نجل الشهيد سالمين:اتمنى أن يكون يوم 22مايو شيئا يسر الوالد في قبره
الأنسي يستقيل من حزب الاصلاح ويدعو الحزب لمراجعة سياسته وأدبياته
مصدر بالرئاسة:القرارات الإقصائية لوزيري الإعلام والمالية ستدخل البلاد في أزمة جديدة
الرئيس هادي يصدر ستة قرارات جمهورية جديدة
قرارات رئاسية وحكومية بوزارة الداخلية من وكلاء ومدراء أمن المحافظات (الأسماء)
ردفان برس ينشر أسماء وصور لخمسة من عناصر القاعدة فرو من سجن الحديدة
احتجاجات في وزارة التعليم العالي تدخل يومها الثالث
السقلدي: لن ننجر للمهاترات الجوفاء
الماجستير في العلوم السياسية من جامعة صنعاء للباحث عبد الناصر البطاطي
رجل أعمال يتهم احد مناضلي الثورة بالاعتداء على أرضيته

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية