أثار استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي لأعضاء ما يسمى المجلس الوطني التابع لأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الكثير من ردود الأفعال من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك" .
وتسأل الكثير من الشباب عن باسندوة الذي بات يرأس حكومة الوفاق , في حين ان هذا المجلس اعد بديلا للحكومة من قبل المشترك وأولاد الأحمر و اللواء علي محسن على غرار المجلس الوطني الليبي , وطرحوا العديد من التساؤلات عن دور باسندوة في المجلس الوطني حاليا , والذي يتعارض كليا مع وظيفة باسندوة الجديدة كرئيس لحكومة الوفاق .
في حين قال آخرون أن هذا المجلس هو مجلس عيال الأحمر , حيث حضره حميد وهاشم و صادق مع سكرتيرهم " باسندوة" وبقية التابعين والموظفين لديهم . الذي يتم تعيينه تارة رئيسا للجنة الحوار التابعة لحميد و تارة رئيسا للمجلس الوطني , وأخيرا رئيسا لحكومة الوفاق , فالأولى إن نطلق عليه سكرتير " حميد" ونهجع ".
فيما قال أحد الشباب " لماذا حذف اسم "الثورة" من الخبر الرسمي من تسمية المجلس الوطني , أم إن الثورة التي تآمر عليها " الحمر " لم يعد يطيقون سماع اسمها " , ورد عليه آخر لا عليك فان الثورة بريئة منهم , ومن العيب إن ننسب الثورة إلى مثل هؤلاء الحثالة ".
فيما رد احد المعلقين " كان من المفروض ان يظهر الخبر الرسمي كالتالي : رئيس الجمهورية يستقبل رئيس جمهورية الحصبة .. فعيال الأحمر أصبح لهم دولة خاصة بهم الحصبة , وهذه الاستقبال هو اعتراف بهذه الجمهورية الواقعة في العاصمة صنعاء .