الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 18 مايو 2024آخر تحديث : 09:50 صباحاً
انفجار عنيف هز عدن قبل قليل .... بيان هام من وزارة الاتصالات .... عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  احمد فضل القمندان .. الشاعر والمؤرخ
الجمعة 24 يوليو-تموز 2009 الساعة 02 مساءً / اعداد / احمد النويهي
 
  كانت حياة شاعر اليمن الكبير احمد فضل القمندان حافلة بالنشاط في مختلف نواحي الحياة وهو شاعر رقيق النفس شديد الحساسية ومزارع يورد الاحاديث والأدلة ويدقق في بحثها ومؤرخ كثير الكد والدأب يقف بين الحقول والبساتين الخضراء مشمراً ساعديه يقطع هذه الشجرة ويغرس تلك، يبذر البذور ويجني الثمار ويفلح الارض ويسقيها وهو كموسيقار مرهف الحس مشبوب العاطفة يطرب السامع ويبهج النفوس بموسيقاه التي تهفو اليها الافئدة والارواح.. وهكذا كان القمندان يحب الارض كثيراً.. يحب الصغير والكبير حتى رحل وترك أشعاره تغنى حتى هذه اللحظة في ربوع اليمن الحبيب.

ان الارتباط العاطفي الحقيقي الذي امتزج بين الطبيعة وروح القمندان ماهو الا انصهار عاطفي ترجمه القمندان قولاً وفعلاً في قصائده الرائعة الجملية:

 

شذرات من حياته

ستظل الحان وكلمات الشاعر والأديب احمد فضل «القمندان» تتسم بالاستمرارية وستعيش الى سنوات وعقود قادمة.. فله تدين الاغنية اليمنية بالفضل في انتشارها، والاهتمام بها.. ووصولها الى اتجاهات عربية والى مناخات فنية في الجزيرة والخليج وقد أفنى القمندان جل حياته على درب الادب والشعر والغناء والموسيقى ومن عمله كقائد لقوة لحج النظامية لفترة وجيزة استمد لقبه الذي صار يعرف به.

 

ان مايميز حياة المثقف القمندان الذي ادرك قدرة الفن على التأثير والخلود فأعطى للأغنية اليمنية تلك الالحان التي مازالت تطربنا وتهز وجداننا حتى الآن ولم يقتصر نشاط القمندان على الاسهام في تطوير الاغنية شعراً والحاناً بل تجاوز ذلك ليبحث في التاريخ حيث حاول ان يعيد كتابة التاريخ اليمني من منظور وطني تعبيراً عن النظرة الاستعمارية.

 

يعتبر القمندان باعث النهضة الغنائية ورائدها كافح ودعا واجتهد في سبيل اخراج الاغنية اللحجية من محيطها المحلي فأبرزها حتى احتلت مكاناً مرموقاً في عالم الغناء اليمني والعربي.

 

فقد اتيح للقمندان من رغد العيش مالم يتح لغيره الأمر الذي ساعده على الانفتاح نحو اغتراف المعرفة والعلم والاطلاع على كل جديد، فقد كان شغفه بالعلم والثقافة مقبلاً عليها من تلقاء نفسه.

 

نشأ القمندان في وسط أدبي علمي تلقى مبادئ القراءة والكتابة في منزل أبيه وتلقى العلم على أيدي معلمين أعلام في ذلك الزمان فقد درس قواعد اللغة العربية والفقه والحديث على يد الشيخ احمد السالمي فقيه لحج آنذاك كما تلقى مزيداً من العلوم والمعارف على يد السيد على الاهدل قاضي لحج في ذلك الزمان كما تعلم اللغة الانجليزية نطقاً وكتابة.

 

إن قصة حياة القمندان كشاعر وفنان وأديب ومؤرخ ومزارع والقمندان الباحث الاجتماعي، العالم المتفقه عاش يبحث عن انقى الصور في واقعه الحي الذي عايشه لهذا نجد أشعار القمندان ظلت كملجأ تؤوب اليه النفس المجتهدة بعد حنين تتنفس في اجوائه الفسيحة وتلقى دونه أعباءها وأتعابها.

 

فلا عجب في ذلك فقد انطلقت أغاني القمندان تمجد الأرض والطبيعة وسحر الجمال الغنية باصناف الجمال والارض الخضراء والبساتين والاشجار والزهور والورود وأسبات الليالي الصافية فجميعها توحي وتلهم الشاعر والفنان أن يحس العطاء ويتفنن في الخلق والابداع وكانت هذه المعطيات قد تلقفها موهبة متفتحة صاغت الأغاني الخالدة والأنغام الساحرة.. فكانت هوايته المفضلة قراءة الكتب والمجلات العلمية والادبية والعربية والانجليزية ثم هوى قرض الشعر وصياغة الالحان بصفة استمرارية مما دفعه بالتالي الى وضع امكاناته المادية لدعم وتطوير الأغنية اللحجية والحفاظ على طابعها الشعبي الأصيل.

 

كان القمندان يؤمن الايمان الراسخ بأن فنه عظيم ويحرص اشد الحرص على ان يؤدي المغني لحن الاغنية أداء صحيحاً وفق صياغة اللحن المرسوم لها وبطريقة هادئة وخالية من كل انواع التصنع.

 

فاتجه الى تنويع الحان أغانيه وتبسيطها لانه يريد من كل فئات الشعب أن تغني معه، يجمع الأصوات والنغمات بطابعها الشعبي الاصيل هكذا تحققت أمنيته فقد انتشرت الحانه ودوت في الآذان ومست المشاعر والهبت العواطف وانجذبت لها النفوس.

 

فقد بلغ القمندان في فنه بالنسبة لمستوى بلده وأمته قمة المجد والشهرة ولم يكن ذلك إعتباطاً وعفوياً بل لأن القمندان كان ذلك الرجل البسيط الذي انفعل بالآم الفقراء والتعساء والبؤساء وغنى لهم في وقت واحد، والمتتبع لحياته يجد أن حياته كانت مزيجاً من المعاناة والكد والنشاط وتغلغل حب بلده في نفسه والتي أبرزها في أشعاره وأغانيه.

 

مؤرخ وأديب وشاعر

 

عرف اليمنيون الشاعر القمندان ربما للأسف فقط عبر أغاني بعض الفنانين وربما كل منا سأل نفسه ،،، من هو القمندان !؟ وهل هذا الإسم يمني المنشأ ؟ وماذا يعني القمندان ،،،

 

هنا نحاول كشف بعض خفايا شخصية هذا الأديب :

 

القمندان : تحريف لكلمة إنجليزية تعني القائد ( الكومندر ) ،،، سمي بهذا الاسم لأنه كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش في وقته...

 

وهو : الأمير أحمد بن فضل بن علي بن محسن بن فضل بن علي بن صلاح بن سلام بن علي العبدلي الســـــلامي اليافعي ... كان أخوه سلطان لحج في وقته «السلطان عبد الكريم بن فضل العبدلي» وأخوه وزير الداخلية «الأمير محسن بن فضل» ..

 

كان مؤرخا وأديبا وشاعرا اشتهر بشعر الغزل الذي يبدو أنه يناسب الطبقات المترفة ،،، زار الهند وبريطانيا ومصر مع أخيه السلطان ،،، وكان يملك بستانا في أطراف لحج يسمى الحسيـــــــــــني جلب له الفواكه العجيبة والغريبة من أسفاره سيما من الهند.

 

كان أخوه السلطان عبدالكريم حنقا عليه بسبب جلسات الطرب التي يجتمع فيها بالعازفين والشعراء من لحج في بستان الحسيني على اعتبار أن هذا لا يليق بأمير وربما كان من منظور شرعي ،،،

 

توفي رحمه الله في أربعينيات القرن الماضي بعد وفاة أخيه السلطان عبدالكريم بن فضل الذي خلفه ابنه السلطان فضل بن عبدالكريم الذي مالبث أن خلعه أخوه السلطان علي بن عبدالكريم الذي استمر في الحكم حتى نحته بريطانيا وأحلت محله السلطان فضل بن علي بن أحمد حتى قيام الثورة وتحقيق الاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م.

 

والقمندان هو أحد الامراء في لحج الذين اختاروا الفن ومضوا في طريقه دون التفاته إلى قوة السلطة وجبروتها ولو أن الامير استغل إمكانياته من أجل تطوير فن الطرب والرقص والشعر و" البستنه" بفضله اصبح بستان الحسيني ملجأً للجمال والطرب والشوق إلى الحبيب والأرض فقد كان أميرا لا يمارس" الإمارة" من الناحية الاجتماعية والأخلاقية. وفضل الإمارة من نوع آخر بقيت وستظل حتى بعد وفاته.. مملكة الفن والطرب وكتابة الكلمات الرقيقة التي لازالت تصنع البهجة والسرور في قلوب البشر الذين يفهمونها

 

يرتبط تاريخ شعر الغناء في لحج باسم هذا الشاعر، لما له من إسهامات أدبية رائعة، ومن الأنصاف القول بان القصيدة الغنائية على يديه وفي زمنه وصلت من النضج حداً بعيداً، وله يرجع الفضل في تطورها وانتشارها فهو قد استطاع بما لديه من موهبة وبما يمتلكه من مقومات أدبية الارتقاء بمستوى القصيدة الغنائية شكلاً ومضموناً واختط طريقاً خاصاً به، في كتابه القصيدة الغنائية وإضافاته المتعددة في هذه الميدان يمكن الوقوف عليها من خلال ابتداعه لعدد من الأوزان الجديدة وتمرده على شكل الموروث في بناء القصيدة الغنائية، الأمر الذي يجيز لنا أن نقول عنه بأنه كان رائداً من رواد الشعر الغنائي في لحج.

 

كان القمندان يكتب الكلمات ويلحنها ويغنيها، وينسق إيقاعاتها ويخلق رقصات جديدة مواكبة لألحانه وشعر القمندان متدفق الأحاسيس قوي الصور معطاء لا يترك فرصة للمستمع في وقفة ولو بسيطة لكنه يرغمه على الاستمرار حتى النهاية مثل:

 

هل أعجبك يوم في شعري غزير المعاني

 

وذقت ترتيل آياتي وشاقك بياني

 

وهل تأملت يا لحجي كتاب الأغاني

 

ولا أنا قط صنعاني ولا أصفهاني

 

هل أسمعك فضل يوماً في الغناء ما أعاني

 

وكيف صاد المها قلبي وماذا دهاني

 

وأنت بالعود تتهنا وطعم المثاني

 

فهل دعاك الهوى يوماً كما قد دعاني

 

وكذا اغنية:

 

يا ورد يا فل يا كاذي ويا ورد نرجس

 

بس الجفا يا كحيل الطرف بس الجفا بس

 

حس الهوى لوّع الخاطر وحرق ومسمس

 

ساعة من الزين لوجادت مزونة شفاني

 

وكذلك

 

يابوي أنا ياضنا حالي من السجره

 

حاشا علي ألف حاشا ما أخرج المكنون

 

ما يسهر الليل إلا من به القمره

 

وذي صبح جسمه الضاني كما العرجون

 

فقد كانت ثقافته العربية كبيرة جداً، وقد زار كثيراً من البلدان العربية والأسيوية وكما يبدو من بعض أشعاره انه لم يتعرف على أوروبا إلا من خلال الكتب والصحف.

 

قال أحد جلسائه: إنه كان ينظر كل يوم من شرفته إلى مطعم شعبي تحت بيته وكان يردد.. كم أود أن أعيش مع هؤلاء، وبالفعل فقد كان يجالسهم بين الفينة والفينة، ولأنه يحب الفن وخاصة الطرب، كان يتألم عندما يخل العازف اللحن ويقال أن أحد المغنين اخطأ أكثر من مرة في حفل زواج في عزف رقصة" واعلى محنا" فنزل من بيته عند الفجر وانتزع العود من المغني وذهب يعزف بنفسه.

 

هكذا أسس القمندان باني النهضة الفنية مدرسة جديدة للفن الغنائي تخرجت منها أجيال واصلوا الطريق وأضافوا فاشتهروا نذكر منهم حصراً: فضل محمد اللحجي- مسعد بن أحمد حسين- تكرير- فضل طفش- حسن طفش- هادي سعد سالم- احمد صالح علي.

 

البردوني والقمندان

 

قال عنه البردوني في كتابه «الثقافة والثورة في اليمن» ما يلي:نشأ القمندان في وسط حافل بالمطربين والصحفيين والشعراء وكانت صحيفة فتاة الجزيرة تتابع أخباره الفنية وقصائده حتى تكاد أن تسجل عطاءه كذلك كان من سربه الشعري: عبدالمجيد الأصنج ومحمد عبده غانم وصالح الحامد وعلي أحمد باكثير ومحمد علي لقمان «صاحب فتاة الجزيرة» إلى جانب الأصداء الشعرية من مصر والسودان وشمال اليمن والحجاز.. فقد عاصر القمندان من بعيد علي محمود طه وإبراهيم ناجي ومن قريب عبدالكريم مطهر من صنعاء المتوفي عام 1946م إلى جانب الأسامي الفنية التي سبق إليها التنويه.

وعن كتابه «هدية الزمان» يقول البردوني:نهج القمندان في كتابه «هدية الزمان» نهج العيدروس في كتابه «النور السافر في أخبار القرن العاشر» ومثل كتاب بامخرمة «قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر» وهذا يبرهن على سلفية القمندان في الاستطراد التاريخي وفي التعامل مع السجع لأنه كان الآية على المحصول اللغوي الذي حازه المؤلف مع أن الاستكثار من السجع أسوأ ما دخل على فن الكتابة من القرن العاشر إلى أربعينيات هذا القرن لأنه يقيد المؤلف عن إتمام الجملة أو عن مدها على أنفاس القراء أو المؤلف.. ولقد دون القمندان الأحداث التي تواترت على التاريخ الإسلامي من خلال كتابه عن لحج عدن فليس تاريخ المكان الواحد إلا مجرد عنوان تتوالى منه الفصول إلى الزمن السحيق والعهد القريب.. وقد كان «القمندان» في حالاته الفنية منسجماً في سربه من المؤرخين والشعراء غير أن الكتابات المحلية التي تمحورت في مهرجانه الذي أقامه اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عام 1988م تبدت مليئة بالدهشة أمام أعماله فخلعت عليه صفات المناضل الوطني وصفة المهتم بيوميات الناس طبقت عليه النظريات الماركسية والفرويدية.

 

ويضيف البردوني: «كان القمندان أهم أعوان أخيه ـ عبدالكريم فضل سلطان لحج» لأنه نظم للسلطنة جيشاً وتولى قيادته برتبة «قمندان» وكان فلاحو لحج يجأرون بالشكوى من شدة القمندان في استخلاص الواجبات وتقصي المشبوهين في نظر السلطة وكان هذا المنصب جملة معترضة في حياة «القمندان» الفنان فبعد فترة قيادته حاول أن يستدرك ما فات من ليالي الطرب وإنعاش الفن غير أن القمندان السياسي ظل كامناً في القمندان الفنان إذ كان يحرك القوى عند كل طارئ يمس السلطنة.

 

ويقول البردوني عن القمندان:

 

ولو تنفس الأجل للقمندان إلى المذياع لأعطى عن فنه الأحكام الأصح لأنه كان قوي الاهتمام وقوة اهتمامه وجرأته هي التي أحدثت الإدهاش به والاختلاف حوله وليست هذه السطور عن القمندان وفنه ومحيطه إلا مجرد إشارة إلى الشاطئ الذي يدل على البحر.

 

> المراجع:

 

القمندان.. شذرات من حياته ـ إعداد/ منتهى سلطان «26 سبتمبر»

 

الشاعر القمندان ـ إعداد / بريكان اليافعي

 

كتاب «الثورة والثقافة في اليمن ـ المرحوم/عبدالله البردوني»

السيرة الذاتية

> أحمد بن فضل بن علي بن محسن العبدلي «القمندان»

 

> وُلِدَ عام 1301هـ الموافق 1884م ونشأ ومات في لحج.

 

> نشأ مستظلاًّ أفياءَ النعمة والإمارة، فاتجه نحو تكوين نفسه ثقافيًّا وأدبيًّا، حتى صار مؤرخًا وأديبًا وفنانًا لامعًا، أثرى الحياة الثقافية من خلال تزعمه لتيار التجديد، مع تمسكه بالموروث الشعبي كنقطة ارتكاز للإبداع.

 

> شارك في التجمعات الشعبية المصحوبة بالغناء والرقص، وكان يقيم في شهر أكتوبر من كل عام، في (دار الحسيني)، وذلك لمعايشة مواسم الحصاد، التي تغمرها الأغاني والأهازيج الشعبية.

 

أسس بالاشتراك مع آخرين فرقة غنائية، وساهم فيها شاعرًا وملحنًا، وعمل على تطوير الأغنية اللحجية، من خلال رفد إيقاعاتها بآلات موسيقية جديدة، تتلاءم والاتجاهات المعاصرة.

 

> كان مؤلفًا، يقتطع من وقته للتأليف، والقراءة في مختلف فروع المعرفة.

 

توفى في غرة شعبان من العام 1362هـ الموافق 1943م.

 

مؤلفاته:

 

> كتاب «هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن» وهو سفر تاريخي عجيب جمع فيه أخبار ملوك هذين المصرين إلى عهد دولة العبادلة وطبع مراراً.

 

> كتاب : «فصل الخطاب في إباحة العود والرباب» والذي اجتهد فيه في درء الضغوط التي تهدف إلى إبعاده عن الفن من منظور ديني حشد فيه ضعيف الأحاديث حتى يبرر اهتمامه بالفن ،،، وهذا يعني أن هذا الكتاب جاء للرد على الضغوط التي تعرض لها ليترك شعر الغناء ..

 

> كتاب : (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد) وهو ديوانه الرسمي الذي ضم كل قصائده التي غلب عليها طابع الشعر العامي وحاول من خلالها وضع لمسات إبداعية جديدة على الأغنية اللحجية..

 
 

تعليقات:
1)
العنوان: من منا لا يعرف الشاعر القمندان
الاسم: شاعر يافعي
لله درة من شاعر .. من منا لا يعرف القمندان الي يطربنا بكلماتة الرائعة والشجية .
وداعا يا القمندان ..؛؛؛؛؛
الثلاثاء 18/مايو/2010 03:04 صباحاً
2)
العنوان: جميل جدا
الاسم: فاطمة
ان النشيدة و حياته جميل جدا
الإثنين 22/نوفمبر-تشرين الثاني/2010 06:09 مساءً
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن
مواضيع مرتبطة
تشريعات اقتصادية بالجملة.. تطبيقات بالقطارة !!
ردفان برس ينقب في آثارها:
صبر ... بلاد البونت الشهيرة
منشآت اقتصادية عشوائية وناجحة:
صالات الأعراس.... استغلال الأفراح لتحقيق الأرباح
ممثل المجتمع المدني بمجلس الشفافية يحمل شركات نفطية مسئولية فشل المجلس وخروج اليمن من المبادرة العالمية
سياح ايطاليون يبدون اعجابهم بحضارة اليمن ويستغربون التهويلات الإعلامية عن اوضاع البلاد
القاعدة في اليمن... عام من الاحباط ... مزيد من الفشل

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.020 ثانية