كشفت مصادر اعلامية عن وقوع حادثة طلاق بمدينة كريتر في عدن المحتلة بسبب تدهور الاوضاع بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
وبحسب المصادر فانه حدث طلاق بين زوجين ولديهم ٣أطفال بسبب عدم إيجاد الزوج لعمل وعجزه عن توفير قوت يومه هو وأولاده وهذه الحالة ضمن حالات مماثلة حدثت في عدن والمناطق الجنوبية الاخرى نتيجة التفكك الاسري الناتج عن الوضع الاقتصادي المتازم بسبب سياسة الافقار والتجويع ونهب المؤسسات من قبل المحتلين والغزاة وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة أوضاعا مأساوية من الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار وانعدام الخدمات.
