. مشاعر قومية وقوية عبر عنها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في تصريح نقلته قناة العربية خلال زيارته لصنعاء أمس الأول بمعية رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان حاملاً رسالة لفخامة رئيس الجمهورية من أخيه الرئيس المصري.

>.. ابو الغيط قال إن مصر تقف بكل قوتها قيادة وشعباً مع اليمن والشعب اليمني وترفض كل أنواع التمردات والتدخلات الخارجية ، مؤكداً أن الزيارة جاءت «للاطمئنان» على الأوضاع ومجريات الأمور في اليمن وللتعبير عن التضامن والموقف المصري المؤيد لليمن والداعم لقيادته وشعبه.

>.. الحقيقة هي أن الوزير المصري أعادنا إلى اجواء العلاقة الخاصة المميزة والحميمة التي طبعت مسيرة وسيرة البلدين الشقيقين اليمن ومصر خلال العقود الأربعة أو الخمسة الماضية على وجه الخصوص ،وهي العلاقة التي عمدت بدم مصري عزيز قاتل إلى جوار الدم اليمني دفاعاً عن الثورة والجمهورية في ايامها وسنواتها الأولى فكان نعم المدد ونعم الأخ ونعم العون.

>.. لم يكن حديث أبي الغيط مستغرباً أو جديداً في المضمون والمعنى ،ولكنه استجد الآن وفي هذه الظروف والمواقف الاستثنائية ليعيد التذكير بقصة لاتغيب عن الذاكرة اليمنية وبمواقف لم ننسها لمصر وللقيادة والشعب العربي العظيم في بلاد القومية العربية وقلعة النصر.. مصر.

>.. لهذا .. ولغيره.. نحن نحب مصر ونعتز كثيراً بالانتماء العاطفي والوجداني للالياذة المصرية الرائعة والعظيمة ، للأهرامات الشامخة شموخ شعبها وصناع الحضارة والإعجاز المسافر عبر الأزمنة والتاريخ.

>.. «إلا مصر» .. عبارة يحفظها ويرددها كل يمني ،وهي تعني الرفض المطلق لكل دعوة أو صوت أو نعيق يحاول النيل من اصالة أبي الهول وشموخ الأهرامات وكبرياء الشعب العظيم الذي ورد في الأثر الشريف «أنهم في رباط إلى يوم الدين».

>.. إلا مصر.. وإلا الكبيرة والأصيلة والقوية والعزيزة.. قاهرة المعز.. وقاهرة المستحيل.. المترفعة ابداً عن الصغار وعن الصغائر!

سلام.. يامصر.

شكراً لأنكم تبتسمون