الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
علي سعد الموسى
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed علي سعد الموسى
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
مرة ثانية.. عن نوبل وتوكل كرمان
بقلم/ علي سعد الموسى
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 20 يوماً
الخميس 13 أكتوبر-تشرين الأول 2011 10:00 م


 ليست شجاعة مني ككاتب أن أعتذر لليمنية توكل كرمان على بعض ما ورد في مقالي حول فوزها بجائزة نوبل ما قبل الأمس. الاعتذار هو الواجب، وما كان واجباً لا يحتاج إلى شجاعة.

وعلى العكس فقد أعطاني الخطأ في حقها فرصة مراجعة النفس، وفي هذه المراجعة اكتشفت أنني لم أعتذر من قبل لخطأ أو معلومة على الإطلاق وهذا يعود لأنني أصنع من المعلومة مربعاً مقدساً وأتثبت على الدوام من فحص ورجاحة ما أكتب.

وحين أعتذر لها فإنني أيضاً أحتفظ بحقي في الرأي في السؤال الكبير عن استحقاق الجائزة. وما قلته في هذا لا يختلف عن بعض رؤيتي المدونة بالأرشيف لفائزين من قبل.

طرحت ذات علامة الاستفهام عندما ذهبت جائزة نوبل للسلام للرئيس الأميركي باراك أوباما وهو يشارك توكل كرمان في ذات الظرف: كلاهما أخذ الجائزة بعد تسعة أشهر من بدء مشروعيهما اللذين تحدثت عنهما حيثيات منحهما لهذه الجائزة.

وحين أقرأ ما قالته الجائزة عنها فإنني أقرأ ما قالته ذات الجائزة عن أوباما قبل عامين. وكلتا الرسالتين من نوبل إلى الفائزين، إنما تبعث الإحباط إلى الأفراد والمجتمعات والمنظمات التي أفنت سنين طويلة في الجهاد السلمي حول الأرض حين تذهب هذه الجائزة إلى عدائي المسافات القصيرة على حساب الذين أفنوا جل حياتهم في ماراثون السلم الطويل. كتبت عن تجاهلها للعملاق التركي عزيز نيسين فتختار مواطنه باموك للآداب رغم الفوارق الهائلة التي لا يختلف عليها اثنان من أساتذة النقد ما بين الاثنين.

أنا مؤمن أن لي الحرية كاملة في أن أهضم فوزها بالجائزة من عدمه وتذكروا أن موقفي ورأيي لا يقدم في المسألة وقد لا يقرأ مثلما أيضا لا يؤخر.

هذا الانقسام حول الجائزة والفائزين بها هو جزء من ثقافة نوبل. بقي أن أختم بالاعتذار عما نشرته بحقها في قراءة مقابلتها مع التلفزيون الفرنسي في المقطع الذي أرسل لبريدي وهو لم يكن لها وأنا أعتذر عن خطأ لا يستساغ معه أن أبرر أو أناور لأن حقها المرفوع هو مثل حق القارئ الكريم أن يقرأ من كاتبه كل الحقيقة وأن يعرف أنه مدرك لواجبه بالاعتذار الواضح عن خطأ في المعلومة.

 

"الوطن" السعودية

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عصام الحارثي
في معتقل الفرقة .. أسوأ أربع أيام من حياتي
عصام الحارثي
بقلم/ساندرا إيفانس
اليمنيون يحفرون قبورهم
بقلم/ساندرا إيفانس
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
البذاءات والأكاذيب لن تعيد تاريخاً زائفاً يجب أن يذهب للمزبلة
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
كاتبة/عبير ناصر
طنطناوي اليمن أم ويكليكس المشترك ؟!
كاتبة/عبير ناصر
سميرة حميد
المعتوه صادق الأحمر .. حين يتحدث في السياسية
سميرة حميد
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
الخونة معروفون.. يا باسندوة «4»
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.108 ثانية