الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
كاتب/حارث الدهمي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حارث الدهمي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
لأننا حزب الشعب
بقلم/ كاتب/حارث الدهمي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 17 يوماً
الأحد 02 سبتمبر-أيلول 2012 09:06 م


ظل حزبا رائدا قاد تجارب ومراحل تاريخية بارزه ولامعه في تاريخ اليمن المعاصر بمنظومته السياسية والفكرية التي انبثقت منها رؤيته المستقبلية لليمن .. حيث تبنى فلسفة التسامح والاندماجية مع كل مكونات وخليط الشعب من مكونات وانتماءات فكرية وحزبية كانت لم تزل تحت الطاولة الا ان مرحلة التسعينان وبالذات عام 1993م التي كانت بداية لدخول الحزبية حيز الحق الفردي والجماعي بنص قانون الاحزاب ‘ وبدأت شرائح من المجتمع تتبلور وفق مكونات وجماعات حزبية واخرى مدنية واخرى دينية وسياسية .. ولم يكن المؤتمر الشعبي العام الا حزبا يمنيا بحتا يكاد يكون هو الحزب النابع من الوطن .. في حين كانت الاحزاب الاخري عابره للاقاليم العربيه تتوغل وتبحث عن مؤيدين هنا وهناك في المنطقة العربية وهو ما تفرد به حزب المؤتمر الشعبي العام ‘ ناهيك ان هذا الحزب لم يكن يوما من الايام حزبا متطرفا اومتشددا وانما اتسم عبر مسيرته الوطنية الطويلة بالتسامح والشعبية بعيدا عن القمع الحزبي والايديولوجي والفكري كما هو حال الاحزاب اليمنية سواء التي هي امتداد لفكر سياسي عربي اوايديولوجي ايراني جديد او مذهبي اقليمي ظل يتأرجح بقيم الدين ويجيرها وفق مصالح اصحابها ناهيك عن التشدد الفكري والغلو الحزبي الذي ابعد مناصريه عن سارية العلم -وبين احزاب اخرى قادت مراحل ومحاولات انقلابات عسكرية وعماله خارجية -
وليس غريبا ان تتأرجح بقية الاحزاب اليمنية دون حزب المؤتمر وان تتقلب سياساتها وتندمج مع اي طرف او حزب سياسي اخر مغاير في الفكر او الاهداف المرسومه .. فالمصالح الشخصية هي ذات الخط الواضح لها من لحظة البداية والتكوين -وليس غريبا ايضا ان نرى احتفال المؤتمر الشعبي العام يوم بعد غد الاثنين3/9/2012م وقد ضجت الوفود من كل مكان في ظرف صعب ودقيق في حين احزاب اللقاء وعلى مدى عامين سابقين كانت تريد له الفنا ء وتظن ان المؤتمر الشعبي العام يلفظ انفاسه الاخيرة بقياداته واعضاءه وهو الامر الذي افلس سياساتهم الحاقدة والغير مؤطرة بتحليل الواقع الوطني والتكوين الاجتماعي لهذا الشعب .. فعدم ادراكهم لحقيقة ان حزب المؤتمر الشعبي العام بالاساس ليس له اعضاء وانما اعضاءه هم الشعب اليمني العظيم الذي اكل وشرب على خبابير صحفهم الهشة المقالية النابعة من نزوات قاتية من مُخَزِن "مشتركي" املى عليه قائده التعبير اللازم -وبهذا لان ينكر احدا انجازات المؤتمر مع المخلصين والوطنيين من القيادات والمواطنين دور المؤتمر في انجاح وتحقيق الوحده المباركة وترسيم الحدود مع الاشقاء واستعادة جزيرة حنيش وتحسين وجه اليمن الخارجي ومكافحة الارهاب وبناء المؤسسات وخليجي 20 وبناء الجامعات والمدارس وتثبيت الامن والاستقرار .. ولا ننكر ان هناك اخطاء رافقت مسيرة المؤتمر الشعبي العام فالعمل الوطني الخالص لا ينجح الا بتعاون المجتمع وما حدث خلال المرحلة السابقة ولمدة 30عاما هو صراع القبيلة مع الدولة ودخول قيادات غير وطنية في شن حروب وافتعال ازمات مذهبية وفكرية اصبحت واقعا حقيقا ومريرا كالحركة الحوثية والحراك الجنوبي وغيرها من ارهاصات دفع اليمنيون معها ماء حياتهم وعنفوان طموحهم -وكان الامل قد اوشك في العام 2011م الا ان عمر القبيلي ما يتمدن ونفاجأ بفاسدي هذا الشعب ومن قامت ضدهم الثوره بأن اصبحوا قادة لها ومنزهين ومطهرين من رجس الاراضي والمليارات وحقول النفط والالاف من العسكريين الوهميين وغيره وغير- والله يكفيك شر القبيلي اذا تمدن -وفي هذه المناسبة اهني المؤتمر الشعبي العام كحزب نعتبره الامل بعد ما طحس الجمل
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/عبير ناصر
اخوان اليمن .. لماذا يرتعدون عندما يشاهدون .. صالح
كاتبة/عبير ناصر
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. بين الوحدة ومشاريع الانفصال
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عدنان عبدالعزيز
حميد الأحمر.. (فرعون اليمن)!
كاتب/عدنان عبدالعزيز
دكتور/عبدالله الشعيبي
الدور القادم على الرئيس هادي
دكتور/عبدالله الشعيبي
إستاذ/عبدالجبار سعد
عندما نتودد لأعداء الله بذبح التاريخ !!
إستاذ/عبدالجبار سعد
علي عبدالله صالح
البداية الثانية ..
علي عبدالله صالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية