الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
علي عبدالله صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed علي عبدالله صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
علي عبدالله صالح
أفق حر ..
من أجل اليمن
من أجل اليمن
دعوة للتَّصالح والتَّسامح والحوار

بحث

  
البداية الثانية ..
بقلم/ علي عبدالله صالح
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 21 يوماً
الخميس 30 أغسطس-آب 2012 04:50 م


تأسس المؤتمر الشعبي العام عام 1982م كتنظيم سياسي تفرد في كونه بنى تكويناته الفكرية من مصدر لا ينضب هو قراءة التاريخ الوطني بعمق ومعرفة لخصائص الشعب اليمني الذي شيد حضارات عريقة باعتماده التعاون والشراكة والحوار أرضية للتقدم نحو الانفتاح السياسي والتطور الاقتصادي والاجتماعي.
لقد جسد المؤتمر النقلة التاريخية الطبيعية في النضال الوطني المعاصر حين وضع المصلحة العليا للأمة بوصلة تفاعله السياسي مع العقائد والايديولوجيات التي ظلت تفتك ليس بوحدة الوطن اليمني بل كانت تمزق أصغر مكونات المجتمع.
لقد جذب المؤتمر الشعبي العام عن طريق الحوار والجدل المعرفي والعودة الدؤوبة الى حقائق التاريخ جميع الرؤى والافكار ليشكل واحدة من حواضر الحوار الوطني الفعال، فجميع الاحزاب وجدت فيه مسرحاً منفتحاً على واحدة من توهجات العطاء الوطني والاقتصادي المتمثل في اشراكها في صناعة واحدة من أفضل فترات تاريخنا التنموي الذي نقل اليمن من غياهب التخلف الى فضاءات التمدن والتحضر والانجاز وهو الدرب الأمين الذي أفضى الى تحقيق أعز آمال اليمنيين - الوحدة.
منذ خطوته الاولى انحاز المؤتمر الى المهمات التاريخية التي تأجلت بسبب كوابح صنعها الاستعمار والإمامة.. وجعل العمل المبدع قدرته على التغيير كماجعل الوطن ومصالحه عقيدة سياسية وجعل الشراكة والحوار فلسفة وأيديولوجيا ترسم تصوره لمبادئ إعادة إنتاج اليمن الديمقراطي الموحد القادر على التجدد والاسهام الحضاري في القرن الواحد والعشرين.
فجر المؤتمر ثورة على ثقافة المراحل التي نشأ وتخلق فيها، كان الإطار الذي يجمع كل القوى السياسية لإنجاز البنية التحتية للتنمية الاقتصادية والتسامح الاجتماعي والقواعد الضرورية للديمقراطية والتعددية السياسية، كان ومازال أكثر التكوينات السياسية قبولاً للآخر، بل ان تاريخه السياسي يجسد الانصهار المدروس للتنوع كما أن حكمة قواعده وقيادته قد كرست الأداء المبدع لتغليب الوطن على المصالح الأنانية والانحياز الى الحوار بديلاً للمواجهات والتضحية بالمنصب والنفس بديلاً للحرب الاهلية والتناحر البدائي على السلطة.
المؤتمر الشعبي العام انطلق عام 1982م مجسداً اروع صور الحكمة اليمانية والتي فرضتها ظروف تاريخية.. وها هو بعد ثلاثين عاماً يصبح خارطة من الآمال والأشواق التاريخية للمجد والعطاء وتاريخاً سياسياً نظيفاً من الدماء ..وسائله في البقاء في السلطة ظلت تتمسك بحق الشعب صاحب السيادة، وفي كل الاوقات المؤتمر معمل إبداع الخيارات الاستراتيجية للشعب اليمني الذي عليه أن يتمسك بحقيقة أن الأمة يوحدها مصير واحد لا تقرره إلا أمة موحدة في عقلها وموحدة في نظرتها لنفسها وموحدة في تطلعها الى مستقبلها التي عليها التشارك والتضامن لانجازه..
إن أمام اليمنيين اليوم تحدياً جدياً وعليهم أن يتحدوا لمنع كل صور إساءة استخدام السلطة، فهي مفسدة جالبة للدجالين والمتزلفين والمتسلقين، وأن اغتصابها يمثل خطراً كبيراً يهدد وجود الدولة واستقرار المجتمع وينخر في العلاقة بين مكونات الحياة السياسية..
إن ضبط استخدام السلطة ورقابتها المدخل الصائب لترشيدها كقوة أخلاقية وطاقة سياسية وموارد شعبية قادرة على إنجاز المهام التي يتطلع اليها ابناء يمن ال 22من مايو العظيم.
المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل قارة كبيرة من الأحلام والتطلعات الوطنية المشروعة واختبر التحديات وواجه المخاطر وامتحن التحالفات.. ورغم كل ذلك سيظل «الرائد الذي لا يكذب أهله».
وبعد ثلاثة عقود من مسيرته الوطنية المتميزة الحافلة بالانجازات التاريخية ها هو اليوم متراس من القدرات وصخرة من العزائم وإيمان من الإرادات الفذة وهو بالإضافة الى ذلك تعبير عن حاجات وطنية واقليمية ودولية لا يمكن القفز عليها بخفة بهلوان نحو اطماع ومشاريع صغيرة تهدد وجود ومكاسب ومستقبل اليمن الديمقراطي الموحد الذي به صار اليمن جزءاً فاعلاً في العالم.
كان المؤتمر وسيظل جذوة تاريخ وطني سيبقى منارة للاعتدال والوسطية ووهج عطاء وطني وقومي وإنساني متحرراً من التطرف والغلو والتعصب وإلغاء الآخر.
رحلة المؤتمر خلال ثلاثين عاماً من تنظيم السلطة الى تنظيم يقبل بتسليم سلمي للسلطة لم تكن نوعاً من السير على سجاد ناعم ولم تكن رحلة صيد للنزهة والترفيه بل كانت كفاحاً وجهداً وعقبات وعثرات..
مسيرة المؤتمر هي رحلة شعب خلف تنظيم ضم كل من قبل بخيار المؤتمر وبفكرة إنجاز تجربة سياسية فريدة.. لكن فيها العديد من الاخطاء.. ومهمتنا اليوم إصلاح تلك الاخطاء والبدء من نقطة الإنجاز ومن وهج التاريخ ومن حاجات الوطن اليمني الذي يطالب المؤتمر أن يصبح حزباً قادراً على تحمل المسؤولية التاريخية لاستكمال مهام التطور التاريخي ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة، فإذا كانت محطة عام 1982م البداية الأولى فإننا اليوم البداية الثانية.
*افتتاحية الميثاق:
عودة إلى مقالات
مقالات
إستاذ/عبدالجبار سعد
عندما نتودد لأعداء الله بذبح التاريخ !!
إستاذ/عبدالجبار سعد
دكتور/عبدالله الشعيبي
الدور القادم على الرئيس هادي
دكتور/عبدالله الشعيبي
كاتب/حارث الدهمي
لأننا حزب الشعب
كاتب/حارث الدهمي
كاتب/صلاح السقلدي
الفستان الإيراني والعشيق الأمريكاني
كاتب/صلاح السقلدي
دكتور/حسين لقور
اليدومي ستأتي صاغراً أمام إرادة الجنوبيين
دكتور/حسين لقور
كاتب وصحفي/محمد انعم
صانع أول انتقال سلمي للسلطة
كاتب وصحفي/محمد انعم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية