الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !

بحث

  
التحكيم بالدراجات الهوائية
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 02 إبريل-نيسان 2014 11:07 ص


باقي أيام معدودة، وتصبح الدولة خالية من السلاح، بنادق الجيش تذهب هنا وهناك،للتحكيم في عمران وحضرموت.. والضالع.. وغيرها من المناطق الساخنة.

باقي كم بندق في مخازن الجيش والأمن.. وتصبح المخازن خاوية، ولا غرابة إن وجدنا وزير الدفاع بعد بكرة في سوق جحانة يساوم على شراء بنادق رخيصة وعتيقة لمن تبقى من الضباط والجنود.

وقال لك الناطق الرسمي، على المليشيات أن تستعد لنزع أسلحتها.. اختصروا الطريق وأقنعوا الدولة ألا تسلح المليشيات.. ببنادق التحكيم التي تخرج بدون تصريح من مخازن الداخلية والدفاع.

يا أخي حكموهم.. ودلعوهم.. طالما والدولة ضعيفة إلى درجة الهوان.. لكن ليس بنادق الجيش يمكن يأتي يوم ما ونحتاجها للدفاع عن الحدود.. ومطاردة الإرهاب البغيض والعروض العسكرية لا أعياد الثورة .

ولماذا لا تحكموهم مثلاً.. بأجهزة كمبيوتر أو أتاري أو تلفزيونات ملونة.. أو دراجات هوائية على الأقل يستفيد.. ويتسلى أولادهم بهذه المعدات السلمية تزيدوا تسلحوا مليشيات زغنطوطة الا يكفينا الحاصل؟

إنها نكتة الموسم.. نرسل سلاح الدولة للمليشيات والمشائخ وكل من يتحدى النظام والقانون ونطالب هؤلاء بنزع السلاح؟

هذه ظاهرة عجيبة.. وغريبة ومريبة، تتفرد بها بلادنا الحبيبة، لم يستنكرها عاقل أو يرفضها مناضل.

وحدها وزيرة حقوق الإنسان صرخت بصوت عال وشجاع، هذا عيب ولا مؤسسة قضائية أو عدلية، شجبت أو استنكرت هذا التصرف الأعوج.

ياحضرات القضاة والمستشارين في المحكمة الدستورية العليا والنيابة العامة، ونادي القضاة ومجلس القضاء الأعلى.. إحزموا أمتعتكم بعد أيام ستصبحون كتبة للعرائض والشكاوى على أبواب المشائخ أو المتنفذين.

هذا زمن العرف في بلدي.. وعلى البنك الدولي أن يخصص بندا في مساعداته لليمن لشراء الأثوار التي تحكم بها الدولة المخربين وقطاع الطرق.

عاد شيء حياء.. عاد به عقول.. إذا الدولة تسن هذه العادات البالية فأين عاد الكنان وما بعد هذا من جنان.

وقبل عامين أو يزيد كنا نسأل ونتعجب ما هي الهيكلة ما هدفها وما جدواها الآن عرفنا أن الهيكلة تعني تحويل الجيش إلى هيكل عظمي لا سلاح له ولا همة ولا هيبة.

وعاد واحد (متطوع) يعاتبك لماذا تغضبون؟ ولماذا تكتبون؟ بهكذا حدة وقساوة.

إلى كل الساخطين والمخاصمين والغاضبين والحاكمين والمحكمين واللاعبين والمتفرجين كل غضبنا وحرارة اقلامنا لسبب واحد لا غير.

ما ذنب هذه الثيران المسكينة التي تجلبها المؤسسة العسكرية من الحبشة لينحرها الشجعان في العراء عسى أن يغفر المحكم للحاكم ضعفه وزلاته.

ثلاث برقيات

الشيخ علي القبلي نمران بتسليم ابنه الخاطف إلى وزارة الداخلية يعيد للمشيخ هيبته ووقاره ويسجل بموقفه الشجاع والنبيل بادرة محمودة تستحق التقليد فهل يقتدي أو يستحي المشائخ التايوان؟

الكاتب الحصيف.. حديقة 21 مارس نموذج للحالة اليمنية السائدة.. توجيهات لا قيمة لها وتصريحات لا صدق فيها عناد لا يزول ومراشاة قد تطول والفاعل مبني للمجهول.. خلاص شلو الحديقة بس ردوا لنا الاسم 21 مارس.. رس.. رس.. رس.

هناك مؤشرات ووقائع تدل على أن وزير الداخلية عنده الحماس والرغبة ليجيد وينجح في مهامه على صعوبتها الله يعينه على (الأعفاط) أما خمسة وعشرين مليون ناقص سبعة فلن يجد منهم غير التعاون والامتثال.. الأعفاط السبعة يعرفهم الوزير لكنهم لا يعرفونه ولا يعترفون به.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فوفو المدهش
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
هل للمؤسسة العسكرية إرادة سياسية تسندها..؟؟
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الزواج المبتسر جريمة ضد الإنسانية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
دكتور/عبدالعزيز المقالح
التعصب.. الطريق الأقصر إلى الهاوية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عبدالله الصعفاني
اليمنيون..مقاومة واضحة.. ممانعة محترمة..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
معارض الفنون التشكيلية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية