الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
الخبر السار .. عودة الحوار
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !
وأخطر الخراطون

بحث

  
على غير ما يرام
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 5 أيام
الخميس 15 يناير-كانون الثاني 2015 09:21 ص


ما الأخبار؟ وكيف الحال؟ هذا سؤال اجتماعي قديم، لكنه يلقى رواجاً وتداولاً هذه الأيام لدواعي الحال وتهاطل الأخبار؟.
كلما سألت صديقي الأثير عبر الهاتف .. ما الأخبار وكيف الحال، يرد بصوت خافت ومخنوق على غير ما يرام؟.
تبينت بعد طول وقت استعارته الذكية لحرف الغين وكنت أظنه يرد على غير ما يرام، وبعد تأمل ومعايشه وجدت العبارة الأولى أصدق في وصف الحال، وأذكى في نعت الإعلام والأخبار.
الأحزان تخيم في أرجاء الوطن .. والأخطار تقرع كل دار والأبرياء يتساقطون، في المراكز والكليات والشوارع والطرقات.
الدمار ظاهر مستفحل، والإرهاب يفاخر بما يقتل سماء مغبرة كئيبة، ملبدة بغيوم الفاجعة، وأرض جدباء تخضب بالدماء، رؤوس خاوية، وعقول ذاوية لا رحمة ولا حكمة .. لا بصر ولا بصيرة.
أخبار الاغتيالات، والانفجارات، صادمة طاغية وحوادث الاقتحام، والتخريب، والاختطاف تغطي الصحف من الغلاف إلى الغلاف.
وبرقيات التعازي والمآسي تصدم المشاهد المنحوس كل مساء، بكاء.. ورثاء وعويل وغثاء.
ويسألونا أحبتنا في الخارج، هل ما زلتم بخير وبدهشة العربي المغبون يتعجبون، أين الحكمة وأين الافئدة اللينة؟.
وعاد من تبقى من – الأعفاط – والمحارشين وتجار المقالب والمصائب، شرعوا في اشعال الحرائق، كعادتهم السقيمة لا ينام لهم جفن، ولا يستقر لهم ذهن إلا في غبار الحوادث والكوارث.
ينفخون الآن عود الثقاب المسموم، على مشارف النفط، والغاز، يريدون لليمن أن تشتعل حتى الرماد، يا إلهي يا جبار؟ لماذا يحقدون على وطنهم، واخوتهم وأنفسهم إلى هذه الدرجة القاتلة.
وعلى هامش ما يجري، يسأل المواطن المهموم الخائف المحتار، وله في السؤال حق وحاجة.
أين مؤسسات البلد الأمنية والاستخبارية؟
لماذا جلها يتفرج على ما يجري؟ وكأنه يحدث في بوركينافاسو؟ أليست هذه بلدكم يا حضرات .. وهل بعد هذا يجوز التخاذل، والصمت والتواكل.
تحركت الجبال من مواضعها، والخرائط من مضاجعها وهذه المؤسسات الاستخبارية على كثرتها وغزارة مصروفاتها، لم تكشف عن إرهابي، ولم تضبط مخرباً، يا له من بيات شتوي مريب؟
أمر محير ما الذي ينقص هذه المؤسسات لتقوم بشيء يسير من مهامها، وبها من الشباب المخلص والمؤهل والغيور عدد غير قليل.
هل هي مشكلة قيادة؟ أم قضية إرادة؟ أم أن هناك توجيهات أممية من بان كي مون وغيره ممن تعلمون أولا تعلمون؟.
ذات يوم ستسأل هذه الأجهزة عن تواكلها، وهروبها وتقصيرها.
والتواكل آفة مدمرة، ينخر في عظام الدولة فتتآكل، وتصاب بالشلل والكساح، فلا تقوى على حماية شعبها ولا حتى حماية ذاتها ورموزها المتهالكة.
كل يهرب من مسؤوليته، وكل يلوم الآخر بارعون في صناعة الأعذار، واختراع المبررات والأسباب، فاشلون في مواجهة التحديات والأخطار.
وأنظروا حولكم تجدون العجب، التواكل شعار المرحلة، ودستورها الخفي، نشيدها الرسمي وما دونه كلام بلا معنى .. وورق بلا جدوى.
كل يشكو، ويتذمر، يبكي ويتحسر، ولا أحد يدرك هول النتائج وتكلفة التواكل، انه غريم قاتل، وخصم نازل.
كفى الله اليمنيين شروره وأعراضه وأمراضه .
آخر السطور
للشاعر المبدع عبداللطيف الربيع
الإشارة حمرا
عند اليسار
وصفراء
عند اليمين
ابتسم واتجه صوب حزنك
هذا الطريق الوحيد المؤدي إليك
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
إلا الدستور إلا الدستور إلا الدستور
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العلاج بالكي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
ثقافة المشاريع وثقاقة الانتقامات
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/فتحي أبو النصر
مترجمون متفوّقون
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هل هناك فن إسلامي..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد ثابت
كفى إرهاباً..!!
كاتب/عبدالواحد ثابت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.043 ثانية