الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتب/حمود خالد الصوفي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حمود خالد الصوفي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
ورحل الحكيم
بقلم/ كاتب/حمود خالد الصوفي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
السبت 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:37 ص


عبد الرحمن أحمد صبر ... هذا الاسم المرتبط بالصّبر والحكمة والسلام. 
ما داهمت المحن محافظة تعز، إلا وكان «شيخ الحكماء» عبد الرحمن صبر في مقدمة الصفوف يذود عن المحافظة وأهلها ...بالترغيب دائماً وبالترهيب أحياناً.. ولكن بعصاه ذات الدلالة المُلْهِمةِ والتي ما فارقت يده -تماماً- كما لم تفارق الحكمة رأيه وقراره. 
كان حاضراً عندما تغيب الألباب، وكان منقذاً عندما تبلغ القلوب الحناجر... سلاحه إيمانه بالفضاء المتسع للجميع وحجته دائماً قوله تعالى «لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس». لم يتخلَّ عن تعز وهي في خضم الملمات والمعتركات والمحن، حتى وإن كانت السنون قد أتت على شيٍء من بصره.. إلا أن بصيرته ظلت على شبابها، وحكمته أبقت عليه طرياً يانعاً.. حتى وإن تجاوز في العمر عقده الثامن. 
آخر عهدٍ لي معه - وهو يذود عن تعز وأهلها- كان عندما ادلهمَّت عليها كوابيس العام 2011...، لم تمنعه السنون وموجات الجنون التي اجتاحت المدينة من عقلنة حالات الضياع التي كادت أن تصرع المدينة ومن فيها... لولا الحكيم الشيخ عبد الرحمن صبر وآخرين من أبنائه وأبنائها إلى جانبه أمثال: الأستاذ عبدالله نعمان القدسي والحاج عبد الجبار هائل سعيد ومهدي أمين سامي وعبد الحميد محمد فرحان ومحمد عبد الله نائف وغيرهم ممن حملوا على كواهلهم أحمال التهور، رافعين رايات السلام والوئام ، وتجنب مسارات الدم والدمار. 
كُنتُ محافظاً في تعز وكان الحكيم الشيخ عبد الرحمن مرجعية الرشد والصبر والحكمة والقرار. 
اليوم وبعد صلاة أول جمعة في مُحَرَّم، رحل الحكيم عبد الرحمن صبر... نعم رحل وترك جبالاً من الحزن جاثمةً على صدورنا.. العزاء لتعز ولأهلها وحكمائها، والصبر والسلوان لأبنائه ولأحفاده ولكل محبيه. 
وإن لفراقه لمحزونون.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
المشكلة في التطبيق..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عبدالله الدهمشي
حتى لا تندثر الحزبية
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/يونس هزاع حسان
مع الحوثي ضد الإرهاب
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عادل الشجاع
جدلية التوافق والصراع في تشكيل الحكومة اليمنية
دكتور/د.عادل الشجاع
صحافي/احمد غراب
الدعاء على ضاربي الكهرباء
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ثقافة العرب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية