الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
إعلان مَبادِئ الدُّوَل السَّبع يتَحدَّث عن دَولةٍ أُخرَى غير سورية..
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 7 أيام
الأحد 16 سبتمبر-أيلول 2018 08:55 ص



 
سلَّمت مجموعة الدُّوَل السَّبع “المُصغَّرة” التي تتزعّمها الوِلايات المتحدة الأمريكيّة، وتَضُم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وثَلاث دُوَلٍ عربيّةٍ هي السعوديّة ومِصر والأُردن، المَبعوث الأُمميّ ستيفان دي ميستورا “إعلان مَبادِئ” تتضمَّن رؤيةَ المجموعة لمُستَقبل سورية، والشُّروط التي يَجِب تَوفُّرها لأيِّ مُشاركةٍ في عمليّة إعادَة الإعمار.
اللَّافِت في “إعلان المَبادِئ” هذا أنّه لا يتعاطَى مع تَطوُّرات الوَضع الراهن على الأرض السوريّة، الذي يتلخَّص في استعادَة الدولة لأكثَر من 85 بالمِئة من المناطق التي كانَت خارِج سيطرتها، وإنّما على ما كان عليه الوَضع قبل خمس سنوات عِندما كانَت هَذهِ الدُّوَل السَّبع تَملُك اليَد العُليا، ويُسيطِر حُلفاؤها من الفَصائِل المُسلَّحة على نِصف الأراضي السوريّة، إن لم يَكُن أكثَر.
***
ما يَدفعنا إلى طَرح هذا الاستنتاج بعضُ الشُّروط الأساسيّة التي تَضمَّنها هذا الإعلان، ونَراها غير واقعيّة، ويُمكِن تَلخيصُها في النِّقاط التالية:
ـ أوَّلاً: مُطالَبة الحُكومة السوريّة بقَطع علاقاتها نِهائيًّا مع إيران وكُل أذرُعِها العسكريّة والسياسيّة، وهَذهِ إشارة واضِحة إلى “حزب الله” تَحديدًا.
ـ ثانِيًا: يتعاطَى هذا الإعلان مع سورية المُستَقبل ككيانٍ مُقسَّمٍ إلى قِسمَين، الأوّل الذي تُسَيطِر عليه الحُكومة السوريّة، والثاني “المناطق المُحرَّرة”، وجميع الشُّروط الإصلاحيّة، الدستوريّة والأمنيّة والسياسيّة والهيكليّة، تنطبق فقط على المَناطِق الخاضِعة للحُكومة، وليس لها أي علاقة بالمَناطِق “المُحرَّرة”، ونَعتقِد أنّ هَذهِ المَناطِق هي شَرق الفُرات حيث احتياطات النِّفط والغاز ومَناطِق في شمال غرب سورية، تشمل إدلب وعِفرين والباب وغيرها، مِمّا يُوحِي بأنّ الرِّهان على عَدم عَودتِها إلى الدولة السوريّة ما زالَ قائِمًا.
ـ ثالثًا: تحويل مَنصِب الرئيس، حتّى في ظِل إجراء انتخابات برلمانيّة ورئاسيّة بإشراف الأُمم المتحدة إلى مَنصِبٍ صُوَريٍّ بِلا أيِّ صلاحيّات، أي أن لا يختار رئيس الوزراء، وأن لا يتدخَّل في اختيارِ الوزراء، وأن لا تكون له أي علاقة بالأجهزةِ الأمنيّة.
ـ رابِعًا: تطبيق مَبدأ اللامركزيّة في إدارة المَناطِق وتَمَتُّعِها بحُكمٍ ذاتيٍّ، وتكون علاقَتها مع الدَّولةِ المركزيّة “صُوَريّة”.
ـ خامِسًا: ان تكون سورية الجديدة خالِيةً من أسلحةِ الدَّمار الشَّامِل، وأن لا تسعى لامتلاكِها في المُستَقبل، ولا نَستبعِد المُطالَبة لاحِقًا بجَعلِها مَنزوعَةَ السِّلاح.
لا شَك أنّ هُناك نُقاطًا ومَبادِئ تتَّسِم بالإيجابيّة ولا بُد من تَطبيقِها، مِثل القَضاء المُستقل، ونَزاهَة الانتخابات، ومُشارَكة جميع السُّوريين فيها، بِما في ذلك اللَّاجِئون تَرشيحًا وتَصويتًا، وتَهيِئة البيئة اللازِمة لعَودة اللاجئين، وإجراء إصلاحاتٍ دُستوريّةٍ، لكنّها جاءَت من مُنطلَق المَقولة التي تقول “كمَن يَرُش السُّكَّر على المَوت”، لأنّها تُخفِي الأهداف الحقيقيّة المَسمومة التي يَصعُب على أيِّ نِظام مُحتلَّة أراضِيه قُبولَها.
هَذهِ الشُّروط أمريكيّة إسرائيليّة بالدَّرجةِ الأُولى جرى توسيع دائِرة “بيكارها”، بإضافَة ثلاث دُوَل أُوروبيّة، وثلاث دُوَل عربيّة، لإضفاءِ طابَعٍ دَوليٍّ عليها في مُحاوَلةٍ مَدروسةٍ لتَسويقِها، وإضفاءِ طابَع “المَشروعيّة” العَربيّة عليها.
جَميلٌ أن تكون السعوديّة ومِصر والأُردن مِن بين الدُّوَل السَّبع التي تقدَّمت بإعلانِ المَبادِئ هذا، ولكن نَرى مِن حقّنا أن نَسأل عمّا إذا كانَت حُكوماتها تُطبِّقها داخِل حُدودها؟ وهل قادَة هَذهِ الدُّوَل، مُلوكًا كانوا أو رؤساء، فِعلاً لا يَختارون رؤساء الوزراء، أو الوزراء، ولا يُسيطِرون على الأجهزةِ الأمنيّة، ويُكرِّسون استقلال القَضاء في بِلادِهم، ويُجرون انتخاباتً حُرّةً نَزيهةً بإشرافٍ أُمميّ؟
قَطع العَلاقة مع إيران كشَرطٍ للمُشاركةِ في عمليّة إعادة الإعمار شَرطٌ تَعجيزيٌّ، فإذا كانَت السُّلطات السوريّة رفضت هذا المَطلب قبل أن تَبدأ الأزَمة وتتفاقَم، ولِقاءَ عَرضٍ ماليٍّ “أوّليٍّ” من قِبَل السعوديّة وقَطر بأكثَر مِن 15 مِليار دولار، فهل ستَقبل بِه الآن بعد سَبعِ سنوات مِن الدَّمارِ والقَتلِ والتَّهجير، ومُشارَكة إيران وحزب الله، وفصائِل أُخرَى مُوالِية لَهُما في الدِّفاع عن الدَّولةِ السوريّة، ومَنعِها من الانهيار، وضَخ عَشَرات المِليارات، وسُقوط آلافِ القَتلى في إطارِ عمليّة الدِّفاعِ هَذهِ؟
هَذهِ الدُّوَل السَّبع، باستثناءِ مِصر، هي التي لَعِبَت الدَّور الأكبَر في دَمار سورية بدَعمِها للمُسلَّحين، ولذلِك هِي التي يَجِب أن تقوم بالدَّور الأكبَر في عمليّة إعادَة الإعمار ودُونَ أيِّ شُروطٍ مُسبَقةٍ، أليسَ هذا ما تَنُص عليه القَوانين الدَّوليّة والسَّماويّة؟
***
نعم.. نُريد سورية الجَديدة دَولةً ديمقراطيّةً تَسودُها المُصالحة، والتَّسامح والحُريّات والمُساواة، والقَضاء العادِل المُستَقل، بأجهزةٍ أمنيّةٍ مُحتَرفةٍ تَحمِي شَعبها وأمنه واستقراره، وبَرلمان مُستقل يُمارِس دَوره الرَّقابيّ على الدَّولةِ ومُؤسَّساتِها التنفيذيّة، وبَرلمانٍ مُنتَخَبٍ في انتخاباتٍ حُرَّةٍ نزيهة، ولكن هَذهِ سورية وليسَت السويد والدنمارك وسويسرا، وتَقَع في الشرق الأوسط، وتَحتَل أراضيها دولة اسمها إسرائيل، وتُغير طائِراتِها، أي إسرائيل، بصِفَةٍ مُنتَظمةٍ لضَربِ أهدافٍ في عُمقِها في اختراقٍ استفزازيٍّ لأمنِها واستقرارِها.
مَرَّةً أُخرَى نَستغرِب وجود مُمَثِّلين ووزراء عَرب في هَذهِ المَجموعة، يُوافِقون على إعلانِ المَبادِئ هذا، وكأنّهم مِن كَوكَبٍ آخَر، ولا يَعرِفون أنّ الجيش العربيّ السوريّ استعادَ الغُوطة الشرقيّة وحلب ودَرعا ودِير الزور، ويَستعد لاستعادَة إدلِب وكُل ما تَبقَّى من أراضٍ خارِج سيطرة الدَّولة.. ونَكتَفِي بهذا القَدر، ونَتْرُك الباقِي لَكُم.
 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
حول جرائم التحالف في اليمن: بومبيو يشهد زوراً بواحاً فاضحاً أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
أستاذ/عبد الباري عطوان
سَبعَةُ أسئِلةٍ مِحوَريّةٍ ما زالَت تَبحَث عَن إجابات بَعدَ اختتام قِمّة بوتين أردوغان الثُّنائيّة حولَ إدلب.. ما هِي؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل بَدَأ الأمير بن سلمان في تَنفيذِ تَهديداتِه بنَقلِ الحَرب إلى العُمُق الإيرانيّ
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
رُبعُ قَرنٍ على مِصيَدة أوسلو: لماذا عارَضناها مُنذُ اليَوم الأوّل؟ وكيفَ تنبَّأ محمود درويش بفَشَلِها واستقالَ مِن القِيادةِ الفِلسطينيّة
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
بَيانٌ روسيٌّ مُفاجِئٌ يُؤَكِّد دَعمَ الجَيشِ السوريّ لإخراجِ القُوّات التركيّة “غير الشرعيّة” مِن إدلب
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
سيناريو استخدام الأسد للأسلحةِ الكيماويّةِ في إدلب باتَ جاهِزًا كذَريعَةٍ لعُدوانٍ “رُباعيٍّ” أمريكيٍّ بِريطانيٍّ فِرنسيٍّ ألمانيٍّ على سورية..
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية