الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
كاتب/خليل كوثراني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خليل كوثراني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خليل كوثراني
اليمن: رسالة البحر الأحمر تصل واشنطن
جمر عدن: لعبة استبدال البيادق!
ألف يوم على الحرب: ابن سلمان يواصل ضرب الرأس بالجدار
هادي قلق وصنعاء تترقب: الأميركيون على خط التسوية
عودة الإنكليز: العين على القواعد والجزر
ثعابين وموت واختفاء... أهلاً في «واحة إعادة الأمل»!

بحث

  
العام الخامس... والأخير؟
بقلم/ كاتب/خليل كوثراني
نشر منذ: 5 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الخميس 28 مارس - آذار 2019 09:28 ص




في خضمّ تحركاته لتنظيم مشاورات السويد، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بأحد السياسيين العرب. سأله الأخير: هل تدعم السعودية جدياً عملك سيد غريفيث؟ ضحك الوسيط الدولي، والتفت إلى محدّثه وقال: انظر، أتفهّم سبب سؤالك. بصراحة، في بداية عملي عندما تم تعييني كانوا متجاهلين لأي مبادرة من قِبَلي، ولا يظهرون مبالاة تذكر بتحقيق شيء. أما الآن فالأمر تغيّر تماماً، هم من بادر إلى الاتصال وطلب تفعيل الجهود وأكد الدعم لهذا التحرك والتشجيع عليه.
ليست حرب اليمن على حالها منذ أربعة أعوام، هذا على الأقل بالنسبة إلى كل من الرياض وصنعاء. قبل عام من الآن، وصل خيار التحالف السعودي ـــ الإماراتي، المدعوم أميركياً وبريطانياً، إلى طريق مسدود ميدانياً. أراد المعسكر الرباعي إحداث اختراق في الخريطة التي يمكن أن ترسو عليها أي خطة للخروج وإنهاء الحرب، فكانت معركة الحديدة على قاعدة انتزاع السواحل من «أنصار الله» وحلفائها ليسهل إخضاعها وتحجيمها في أي تسوية. يعترف الإماراتيون والسعوديون بأن معركة الساحل الغربي خيضت على أساس أنها بوابة خروج مشرف ولائق. خروجٌ أكثر مَن يطلبه في الرسائل المتجهة صوب صنعاء ومسقط وطهران ووسطاء آخرين، منذ مدة، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبعده بدرجة أقل حليفه ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، وتشجّع عليه لندن، على عكس واشنطن المتريثة.
   تفاهمات السويد محطة اختبار متقدم في سياق سياسي مستجد
صحيح أن ابن سلمان لا يزال متمسكاً بخروج «المنتصر»، لكن المتابعين لكواليس المفاوضات يشيرون إلى انعطافة تلوح في الأفق، بدأت إرهاصاتها منذ أن هدأت المعارك قرب الحديدة، وتشي بمسار أكثر عقلانية وواقعية. الانعطافة المتوقعة مهّدت لها تطورات حاسمة، أحدها الأشهر الستة التي فشل فيها الميدان في تقديم الانتصار على مشارف الحديدة، منذ تصاعد الهجوم في رمضان الماضي، وتبدّد المحاولات المتكرّرة لدخول المدينة وتحولها استنزافاً لا يطاق، ما يتطلب خطة بديلة بسقف أكثر تواضعاً. التالي، الأزمة التي دخلتها السعودية عقب مقتل الصحافي جمال خاشقجي، والندوب التي تركتها حتى الآن على العلاقة مع الولايات المتحدة، وأوضح تجلياتها استمرار محاولات الكونغرس إيقاف المشاركة الأميركية في الحرب.
لا يزال محمد بن سلمان يوسم، في إعلام خصومه، بالتهور. إلا أن الأشهر الماضية، منذ أزمة خاشقجي تحديداً، ولّدت جنوحاً نحو التهدئة بدأت تتلمسه دول عديدة في المنطقة ليست على وئام مع الرياض. هذا مثلاً ما تشعر به بغداد، التي تلقّى رئيس وزرائها الشهر الماضي اتصالاً من ابن سلمان لم يعلن عنه وقتها، وُصف عراقياً بأنه إيجابي على درجة غير معتادة. سبقت الاتصال بأيام زيارة وفد عراقي إلى السعودية حيث التقى ابن سلمان، وبحث التوسط في جملة من الأزمات الإقليمية، ليلقى تجاوباً مفاجئاً من ولي العهد السعودي. على هامش اللقاء، قال ابن سلمان إنه لا يريد للحرب في اليمن أن تستمر، وهو موقف مشابه لما سمعه مسؤولون عرب التقوا به أخيراً. لم تكن هذه لهجة الأمير الشاب قبل عامين، حين نقل عنه أحد الدبلوماسيين العرب قوله، بلغة متشددة، إنه مستمر في الحرب حتى آخر جندي سعودي.
يؤكد المعنيون بتفاهمات السويد، التي تقف وراء مسارها بريطانيا، أن كل ما تم التوصل إليه ليس اتفاقات إنسانية محدودة، بل محطة اختبار متقدم في سياق سياسي مستجد يقود باتجاه إيقاف الصراع. تفضّل «أنصار الله» إظهار استعداداتها العسكرية لعودة السعودية وحلفائها إلى التصعيد، وذلك رغم شعورها الضمني بعد طول صمود بإحراز تقدم كبير لصالحها على مستويات البنية العسكرية والمزاج الشعبي والخارطة السياسية الداخلية والإقليمية التي أحدث فيها انقلاباً كبيراً مفصلان مهمان: الأزمة الخليجية ونتيجة المعركة مع علي عبد الله صالح. كذلك، لا تخفي الحركة اليمنية اعتقادها بأن ما يجري في اليمن لا ينفك عن مسار المحاور المتصارعة في الإقليم، حيث تعاني «الأدوات الأميركية» عموماً تراجعاً فادحاً سيتطلب مراجعة واشنطن لاستراتيجيتها في المنطقة، ما قد يصبّ في صالح إيقاف الحرب. ترى مصادر مطلعة أن توقّع انتهاء الحرب سريعاً وببساطة أمر مغرق في التفاؤل، في ظلّ عدم وضوح الموقف الأميركي وضياع حلفاء واشنطن، لكنها تؤكد أن العام الخامس يحمل مؤشرات «إيجابية» تطفو للمرة الأولى على السطح.

من ملف : أربعة أعوام من العدوان على اليمن: المهزومون يريدون الخروج
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
كيف سخِرَ حزب الله مِن رسالة نِتنياهو التّهديديّة التي حمّلها لبومبيو وسَلّمها للحريري؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
هديّة بوتين لنِتنياهو أصابتنا والكثيرين مِثلنا بحالةٍ من الصّدمة..
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
أكتُب لكُم من بِلاد شنقيط ومُفارقاتها.. رئيس يُصِر على الرّحيل ويَرفُض تعديل الدّستور
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
الصّاروخ “المُتميّز” وصل إلى شِمال تل أبيب.. وأكّد انهِيار منظومة الدّفاع الإسرائيليّة.
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ترامب يحسِم أمره ويضع أردوغان أمام خِيارين صَعبين.. إمّا صواريخ “إس 400” أو طائرات “إف 35” الحربيّة الأمريكيّة…
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
زِيارتان ستُحدّدان عُنوان المرحلة القادمة: الأُولى لبومبيو والثّانية للجِنرال الروسيّ شويغو
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.153 ثانية